تواصل حوادث المرور في شمال غربي سوريا قتل مدنيين وتوقع إصابات بينهم، في ظل دعوات للحذر واتباع قواعد السلامة وتخفيف السرعة.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” مقتل طفلة وإصابة شقيقها وطفل آخر، جراء حادث سير وقع في وقت متأخر من مساء الأربعاء 27 من نيسان، قرب مخيمات “سجنة” في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي.
ووفق “الدفاع المدني”، ارتفعت حصيلة ضحايا حوادث السير في شمال غربي سوريا إلى ستة قتلى و13 إصابة بينها ثلاثة أطفال، خلال ثلاثة أيام.
وجدد “الدفاع المدني”، عبر “فيس بوك”، تذكير السائقين بضرورة اتباع قواعد السلامة المرورية، وتخفيف السرعة على الطرقات الرئيسة وعند المنعطفات الخطرة.
وفي إحصائية سابقة صدرت في اليوم نفسه، وثّق “الدفاع المدني” مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 11 آخرين خلال ثلاثة أيام بحوادث سير في المنطقة.
وأعلن استجابة فرقه لـ15 حادث سير خلال 72 ساعة، في مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا.
ووفق ما نشره “الدفاع المدني”، في 25 من نيسان الحالي، فقد أصيب طفل بكسور جراء حادث سير داخل مدينة قباسين في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، كما أصيب شاب بحادث سير مماثل قرب بلدة دركوش بريف إدلب الغربي.
وفي اليوم نفسه، انزلق جرار زراعي في أثناء عمله على ضفاف نهر “الساجور” في منطقة جرابلس، وانحرفت سيارة عن مسارها على طريق الحلوانية- جرابلس بريف حلب الشرقي.
وتشهد مدن وبلدات شمال غربي سوريا حوادث سير متكررة، ينتج عنها تسجيل وفيات وإصابات، إثر غياب قوانين السير الصارمة التي تنظم حركة المرور، إلى جانب غياب إشارات المرور ووعورة بعض الطرقات.
واستجابت فرق “الدفاع المدني” لأكثر من 300 حادث مرور شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، وأسفرت تلك الحوادث عن وفاة أربعة أشخاص، وإصابة أكثر من 240 آخرين بجروح متفاوتة.
وفي وقت سابق، أعدّت عنب بلدي ملفًا بحثت فيه أسباب ارتفاع معدل الحوادث المرورية في الشمال السوري، وناقشت مع مسؤولين واقع المرور في تلك المناطق، كما ناقشت الحلول والإجراءات المتاحة للحد من حوادث الطرق.
–