أسعار المحروقات تتضاعف في مخيم “الركبان” وسط تحكم مهربين

  • 2022/04/27
  • 3:00 م
معتصمون داخل مخيم "الركبان" على الحدود السورية- الأردنية (مخيم الركبان/ فيس بوك)

معتصمون داخل مخيم "الركبان" على الحدود السورية- الأردنية (مخيم الركبان/ فيس بوك)

تضاعفت أسعار المحروقات في مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية، وسط أزمة محروقات تعانيها مناطق سيطرة النظام السوري، ونتيجة لتحكم بعض مهربي المحروقات الموجودين في المخيم، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

شبكة “مخيم الركبان” المحلية، قالت عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، إن سعر ليتر البنزين وصل إلى حدود 15 ألف ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز 200 ألف ليرة، بينما تراجع سعر ليتر المازوت من خمسة آلاف ليرة إلى حدود أربعة آلاف و500 ليرة.

الناشط الإعلامي عمر الحمصي المقيم بمخيم “الركبان”، قال لعنب بلدي، إن مهربي المحروقات إلى المخيم يرجعون أسباب ارتفاع أسعار المحروقات إلى ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام، معتبرًا أن الأمر يتعلق بـ”تحكّمهم بالسعر” لإدراكهم حاجة السكان، على اعتبار أنهم المصدر الوحيد المورد للمحروقات والمواد الغذائية وغيرها.

أحد سكان مخيم “الركبان”، طلب عدم ذكر اسمه، قال لعنب بلدي، إن ارتفاع أسعار المحروقات بالمخيم، مرتبط بارتفاع وندرة المادة في السوق المحلية، مضيفًا أن المخيم يعاني نقصًا حادًا في سلع أخرى يحتاج إليها المخيم كالطحين والمواد الغذائية.

وفي مناطق سيطرة النظام السوري، سجل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء حوالي ثلاثة آلاف و500 ليرة سورية، وسجلت أسطوانة الغاز 110 آلاف ليرة، وليتر المازوت حوالي ثلاثة آلاف و400 ليرة.

ويخضع المخيم لحصار بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام السوري، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

وكان المخيم قبل عام 2018 يضم حوالي 70 ألف نسمة، إلا أن أغلبية السكان خرجوا باتجاه مناطق النظام السوري، ولم يتبقَّ فيه سوى 8000 نسمة، بحسب ناشطين مطّلعين من داخل المخيم.

وأُنشئ المخيم عام 2014، وينحدر معظم القاطنين فيه من أرياف الرقة ودير الزور وحمص وحماة، وتديره فصائل المعارضة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية