أصيب شخصان، أحدهما قيادي في “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا وصاحب النفوذ في المنطقة، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته شمالي محافظة حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تلجرام”، إن شخصين أُصيبا اليوم، الأربعاء 27 من نيسان، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما في شارع “السرفيس” بمدينة عفرين شمالي حلب، دون الإشارة إلى هوية المصابين.
وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من أحد المقربين من القيادي، فإن القيادي في “الجيش الوطني” أنس ليلى، الملقب بـ”الطاحون”، قُطعت قدمه إثر الانفجار ونُقل بعدها إلى المستشفى.
وبحسب المصدر، فإن “الطاحون” ينحدر من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، وسبق أن شغل منصب قائد لأحد الألوية ضمن “فيلق الرحمن” الذي كان يعمل في الغوطة الشرقية.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
وفي 22 من نيسان الحالي، قُتل مدني بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بحسب “الدفاع المدني السوري“.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” تفجيرات بوتيرة مرتفعة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وتنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.
–