مسيحي من حمص أسلم وقتل في مرج السلطان
لقي الشاب السوري الملقب بـ “أبو العز” حتفه خلال المعارك التي تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد في مرج السلطان بالغوطة الشرقية، الجمعة 18 كانون الأول.
وأبو العز شاب من الطائفة المسيحية أعلن إسلامه منذ 3 سنوات، حين بدأ بالقتال في صفوف كتيبة “عيسى بن مريم” التي بايعت جبهة النصرة حينها، وقاتل في صفوفها.
الشاب السوري ترك جبهة النصرة وانتقل للقتال في صفوف حركة أحرار الشام الإسلامية، واستمر حتى قتل خلال معارك الحركة على جبهة المرج.
وكان أبو العز يلقب بأبي كارلوس قبل الثورة، وفق الناشط الإعلامي شادي العبدالله، الذي قال إنه “لم يترك ثغرة إلا ورابط فيها داخل الغوطة الشرقية، وكان بشوش الوجه محبوبًا من الجميع”.
العبدالله أضاف في حديثه لعنب بلدي “التقيته خلال معركة المليحة (نيسان 2014)، وكانت معنوياته تعانق السماء رغم تراجع الثوار حينها”، مشيرًا إلى أنه “قتل على يد عناصر من جيش الوفاء الذي يقاتل في الجبهات الساخنة إلى جانب قوات الأسد”.
أبو العز، هو ابن حمص من حي الزهراء، وكان يحلم أن يرى مدينته تلبس ثوب الحرية ويعود ليعيش مع عائلته فيها، وفق العبدالله.
ولاتزال قوات المعارضة تخوض عمليات كر وفر في منطقة مرج السلطان، بعد إعلان فصائل الغوطة تشكيل غرفة عمليات المرج، وتضم فصائل: جيش الإسلام، جبهة النصرة، أحرار الشام، فيلق الرحمن، أجناد الشام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :