دمشق.. بطاقة إلكترونية “مسبقة الدفع” للنقل الداخلي
تحدث المدير العام لـ”الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق”، موريس حداد، عن مشروع بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع يتم العمل عليها لاستخدامها في مواصلات النقل الداخلي.
وأوضح حداد، في حديث إلى إذاعة “المدينة إف إم“، أنه يمكن للركاب شحن البطاقة بمبلغ معيّن، وتمريرها عبر جهاز ضمن الباص، ليخصم عن طريقها أجرة النقل، مع الإبقاء على المبلغ المتبقي ضمنها.
وبحسب حداد، أُنجزت البطاقة بعمل “السورية للشبكات” و”شركات النقل الداخلي”، مبررًا التوجه نحوها بأنه “الخيار الأمثل” لفرض رقابة بعيدة عن تدخل العامل البشري.
وتعمل في العاصمة دمشق 110 باصات تابعة لـ”الشركة العامة للنقل الداخلي”، و100 باص إضافي تعود ملكيتها لشركات خاصة.
ووعد حداد بـ”انفراج” في أزمة النقل الداخلي، بعد إصلاح الباصات المعطلة، مضيفًا أن عددها سيزيد في دمشق بحوالي 40 باصًا إضافيًا، 20 منها ستكون لخط نقل “جديدة- برامكة”.
وفي عموم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام، صار مشهد الازدحام الصباحي والمسائي لانتظار وسائل النقل أمرًا عاديًا، بالإضافة إلى مشهد حافلات تحمل أكثر من 20 راكبًا، علمًا أن طاقتها القصوى هي 14 راكبًا.
ومنذ مطلع نيسان الحالي، تشهد دمشق ازدحامات متزايدة وأزمة في خطوط النقل، ناتجة عن انخفاض أعداد “السرافيس” والباصات العاملة على الخطوط.
مصدر مسؤول في محافظة دمشق قال لصحيفة “الوطن” المحلية (لم تسمِّه)، في 18 من نيسان الحالي، إن تخفيض نسب مواد المحروقات (البنزين، المازوت) الموزعة لوسائل النقل وصل إلى نحو 25%، وترك تأثيرًا واضحًا على عمل وسائل النقل في المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :