أعلن أمين صندوق “جمعية البن والمحامص والموالح”، محمد ثقباني، ارتفاع أسعار البن والمكسرات إلى أكثر من ضعف سعرها خلال الفترة الحالية نفسها من عام 2021، وسط توقعات بارتفاعها أكثر.
وبرر ثقباني، في حديث إلى موقع “الاقتصادي” المحلي، توقعاته بارتفاع أسعار المواد لاحقًا، بأن البضائع الموجودة في الأسواق اليوم هي مستوردة سابقًا، وعند انتهاء كمياتها سترتفع أسعارها أكثر بسبب قرار منع استيراد المكسرات.
وأضاف ثقباني أن مبيعات المكسرات والبن تراجعت بنسبة تصل إلى حوالي 40%.
وبحسب ثقباني، شمل ارتفاع أسعار المكسرات المواد التي لم يُمنع استيرادها أيضًا، عازيًا أسباب ذلك إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وتشهد معظم الأسعار في سوريا ارتفاعات متكررة لمعظم المواد الأساسية اليومية التي يحتاج إليها المواطنون، دون حلول رسمية يمكنها أن تخفف من صعوبة الوضع المعيشي، وانعدام القوة الشرائية لدى المقيمين في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب ثقباني، يصل سعر كيلو البندق إلى 40 ألف ليرة سورية، واللوز إلى 55 ألف ليرة، والفستق إلى 15 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر كيلو البن بين 30 و45 ألف ليرة بحسب نوعه.
وقي 30 من آذار الماضي، قررت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، الاستمرار بمنع استيراد عدة مواد حتى نهاية العام الحالي، كانت قد بدأت بمنع استيرادها منذ آب 2021، منها اللوز والكاجو والجوز والزبيب.
وبعد صدور القرار، أكد رئيس “جمعية المحامص والموالح والبن”، عمر حمودة، أن قرار وقف استيراد بعض أنواع المكسرات سيؤدي إلى الاحتكار من قبل التجار الذين قاموا بتخزينها في المستودعات، متوقعًا ارتفاع سعرها محليًا.
بينما تعتمد سوريا في تأمين البن (القهوة) اعتمادًا كليًا على استيراد حبوب البن من خارج البلاد، بسبب صعوبة زراعتها، كونها “نباتًا استوائيًا حساسًا، ويحتاج إلى درجات حرارة معيّنة”.
–