“صواريخ إسرائيلية” تستهدف مواقع في محيط دمشق
هزت انفجارات قوية سماء مدينة دمشق فجر اليوم، الأربعاء 27 من نيسان، ناتجة عن قصف إسرائيلي لمواقع في محيط العاصمة السورية.
بدورها، أكدت شبكة “أخبار قطنا” في منشور على”فيس بوك”، أن الاستهداف الإسرائيلي وقع في محيط المدينة التي تبعد عن مركز العاصمة دمشق نحو 20 كيلومترًا باتجاه الغرب.
ولم تصدر أي معلومات رسمية عن حجم الأضرار التي خلّفها القصف، أو نوعية الأهداف التي استهدفتها الصواريخ ومواقعها، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
لا تتبنى إسرائيل عادة الهجمات الصاروخية على سوريا، لكنها تشدد بشكل متواصل على حماية ما تعتبره أمنها القومي، ومنع تمدد النفوذ الإيراني في المناطق الجنوبية من سوريا، التي تحاذي في الوقت نفسه الحدود البرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية نقلت عن وسائل إعلام موالية للنظام السوري، أن طائرات إسرائيلية أغارت على أهداف دون تحديد نوعية هذه الأهداف، وأشارت إلى أن الاستهداف جاء بعد ساعات قليلة من سقوط طائرة شراعية إسرائيلية داخل الأراضي السورية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الطائرة الشراعية سقطت خلال عملية روتينية، وأن ملابسات القضية قيد التحقيق، كما أفادت الأنباء أنه لا يوجد خوف من تسريب المعلومات، بحسب ما ترجمته عنب بلدي عن الصحيفة العبرية.
وسبق أن قالت صحيفة “Times Of Israel“، نهاية آذار الماضي، إن سلاح الجو الإسرائيلي أطلق 586 ذخيرة على أهداف في سوريا في عام 2021، ضمن عشرات الغارات المنسوبة إلى إسرائيل.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي ردًا على استمرار قدرة إيران على تأمين خطوط إمداد ونقل الأسلحة ولوازم التصنيع اللوجستية إلى سوريا ولبنان، في إطار مساعيها لتحويلهما إلى “قاعدة عمليات متقدمة” ضد إسرائيل، بحسب دراسة أعدها مركز “جسور للدراسات“.
وفي 7 من آذار الماضي، قُتل شخصان جرّاء قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى استنفار وحالة تأهب غير معتادة للقوات الإسرائيلية على الشريط الحدودي السوري مع هضبة الجولان المحتل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :