“قسد” تستهدف صهريجًا لقوات النظام بصاروخ موجه شرقي دير الزور
استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صهريجًا لنقل النفط بصاروخ موجه مضاد للدروع داخل مناطق نفوذ قوات النظام السوري على الضفة الغربية من نهر “الفرات” بريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية عبر “تلجرام”، إن صهريجين من النفط انفجرا نتيجة استهدافهما من قبل “قسد” في منطقة الزباري الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف دير الزور.
ونشرت الشبكة تسجيلًا مصوّرًا يظهر تصاعد الدخان وألسنة النار الذي خلّفه الاستهداف.
من جانبها، قالت شبكة “مراسل الشرقية“، إن المسؤولين عن الهجوم لا يزالون مجهولين، بينما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ولا تعتبر المرة الأولى التي تستهدف فيها “قسد” شحنات مهربة من مناطق نفوذها إلى مناطق نفوذ النظام السوري على ضفتي النهر، إذ استهدفت مطلع العام الحالي شحنة من المحروقات كانت معدّة للتهريب لقوات النظام في المنطقة ذاتها.
وسبق أن صادرت دوريات عسكرية تابعة لـ”قسد” عددًا من الشاحنات التي كانت معدّة للتهريب إلى مناطق نفوذ النظام السوري عن طريق المعابر النهرية بريف دير الزور الشرقي مطلع نيسان الحالي.
وفي 13 من نيسان الحالي، أعلن “مجلس هجين العسكري” التابع لـ”قسد” عبر “تلجرام”، أنه تمكن منذ مطلع العام الحالي من مصادرة كميّات كبيرة من المحروقات المعدّة للتهريب عبر هذه المعابر النهرية والقبض على مهربيها.
وترتبط مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” (الكردية) في دير الزور بنحو عشرة معابر نهرية مع مناطق قوات النظام السوري، كما تنتشر العديد من المعابر غير الرسمية بالمنطقة في عمليات تهريب البضائع والمحروقات بين المنطقتين.
وتعتبر هذه المعابر بمنزلة الأوردة التي ينعش منها النظام أسواقه في المحافظة، وخاصة تلك المتعلقة بالمحروقات، وجميع هذه المعابر بدأ العمل بها منذ سيطرة “قسد” والنظام على محافظة دير الزور، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” نهاية عام 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :