نشرت وكالة “رويترز” تقريرًا مصوّرًا يشيد بقصة نجاح الطيارة السورية دانييل رزق، التي تعمل في شركة “أجنحة الشام” السورية المعاقَبة أمريكيًا وأوروبيًا.
وتحدثت رزق في التقرير الذي نشرته الوكالة اليوم، الثلاثاء 26 من نيسان، عن رفض والدها في البدء والمجتمع ككل مزاولتها المهنة، وعن تنقّلها بعدة شركات قبل بدئها بالعمل مع “أجنحة الشام”.
وانتقد الباحث في معهد “الشرق الأوسط” تشارلز ليستر التقرير في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر“، قال فيها، “لمعلوماتك، إن شركة (أجنحة الشام) هي متورطة في تسهيل جرائم الحرب وتأجيج أزمات المهاجرين الدولية”.
وأضاف أنها نقلت مقاتلين وأسلحة للقتال في الخارج، بين كل من سوريا وإيران والعراق وليبيا.
Just FYI @Reuters, Cham Wings is sanctioned by the U.S. & European Union for involvement in facilitating war crimes & fuelling international migrant crises.
It’s also transported fighters & weapons to fight abroad, between #Iran, #Iraq, #Syria & #Libya. https://t.co/SdxbELzxYE
— Charles Lister (@Charles_Lister) April 26, 2022
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية “أجنحة الشام” ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، في 31 من كانون الأول 2016، لتقديمها الدعم المالي والتكنولوجي والخدمي لحكومة النظام السوري وللخطوط الجوية السورية.
وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، تعاونت “أجنحة الشام” مع مسؤولي الحكومة السورية لنقل المسلحين إلى سوريا للقتال نيابة عن النظام السوري، وساعدت المخابرات العسكرية في نقل الأسلحة والمعدات للنظام السوري.
واعتبرت “الخزانة” أن رحلات “أجنحة الشام” من دمشق إلى دبي إحدى الطرق الرئيسة التي استخدمتها المخابرات العسكرية السورية لغسل الأموال في جميع أنحاء المنطقة.
وكانت “الخزانة” حددت “الخطوط الجوية العربية السورية” (الشركة السورية الرسمية) على أنها جهاز محظور أو كيان خاضع لسيطرة حكومة النظام السوري منذ عام 2013.
وفي 2 من كانون الأول 2021، فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات تقييدية على 17 فردًا و11 كيانًا، بينها شركة “أجنحة الشام” للطيران، ومكتب تركي لخدمات السفر، وشركات وشخصيات بيلاروسية، لمشاركتهم في نقل مهاجرين إلى بيلاروسيا.
وتبنّى المجلس الأوروبي الحزمة الخامسة من العقوبات بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان واستغلال المهاجرين،
وأُسّست “أجنحة الشام” في عام 2008، واعترفت بها الحكومة السورية كمشغّل طيران وطني في عام 2014.
–