إدلب.. سبع سنوات على مجزرة دركوش انتقامًا من سيطرة المعارضة
مضت سبع سنوات على ارتكاب النظام السوري مجزرة في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، بقصف جوي للبلدة القريبة من مدينة جسر الشغور، بعد أيام من سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وتمر اليوم، الثلاثاء 26 من نيسان، الذكرى السابعة على مقتل أكثر من 34 مدنيًا جراء استهداف الطيران الحربي البلدة بصاروخين فراغيَّين، أحدهما استهدف السوق في ساعة الذروة، حوالي الساعة الواحدة ظهرًا.
وجاء استهداف البلدة حينها في إطار التصعيد العسكري الذي شهدته مدن وبلدات إدلب، والشمال السوري بشكل عام، وكرد فعل بعد يوم واحد على خروج مدينة جسر الشغور من قبضة النظام.
مجزرة دركوش جاءت بعد يوم من ارتكاب قوات النظام السوري مجزرة بحق المعتقلين في مدينة جسر الشغور قبيل انسحابها من المدينة، كما أسفر قصف الطيران الحربي حينها عن مجزرة أخرى بساحة المدينة في أثناء نزوح الأهالي منها، مخلفًا أكثر من 60 قتيلًا.
وقالت عضو “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” الدكتورة نور الخطيب، حينها، إن قوات النظام صفّت 19 معتقلًا في فرع “الأمن العسكري” بمدينة جسر الشغور، وأضافت أن “المعتقلين تمت تصفيتهم في مبنى العيادات، وهو مبنى حكومي تم تخصيصه للتحقيق مع المعتقلين لمصلحة فرع (الأمن العسكري)”.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي بغارات جوية لقوات النظام وروسيا، التي تواصل شن الهجمات “القاتلة” على المدنيين وملاحقتهم، دون أي رادع دولي يحاسبها على هذه الجرائم، بحسب “الدفاع المدني”.
آخرها استهداف قوات النظام السوري وروسيا بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب، بقصف مدفعي في 4 من نيسان الحالي، تسبب بمقتل أربعة أطفال في أثناء عودتهم من المدرسة.
وكذلك القصف المتكرر على محيط مدن وبلدات الشمال السوري، وتسجيل إصابات في الأرواح وخسائر في الممتلكات والمنشآت الحيوية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :