اللاذقية.. أسعار الحلويات ترتفع 120% خلال ثلاثة أشهر
قال أمين سر جمعية الحلويات والمعجنات في اللاذقية، باسم حاج ياسين، إن أسعار الحلويات ارتفعت بنسبة 120% تقريبًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وربط حاج ياسين أسباب ارتفاع الأسعار بالغزو الروسي لأوكرانيا، معتبرًا في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 26 من نيسان، أن قلة المواد الأولية في الأسواق أدت إلى ذلك.
وأضاف أن غلاء مستلزمات الإنتاج واليد العاملة أثّر في الأسعار، وسط تضاعف أسعار السكر والسمن والزيت والجوز والفستق الحلبي، بالإضافة إلى تكاليف تأمين الكهرباء والمحروقات.
وأوضح حاج ياسين، أن الإقبال على شراء الحلويات في محافظة اللاذقية تزامنًا مع اقتراب العيد “ضعيف جدًا جدًا”، مضيفًا أن لا أحد من الزبائن يشتري بالكيلو، بل بالمفرق بحسب المبلغ المتوفر لديهم.
ووصل سعر كيلو “المبرومة” إلى حوالي 90 ألف ليرة سورية، والحلويات “المشكّلة” إلى نحو 80- 85 ألف ليرة، وتتفاوت بقية أسعار أنواع الحلويات بحسب نوع ونسبة الحشوة.
وتشهد أسعار الحلويات ارتفاعات متسارعة، تزامنًا مع ارتفاع معظم المواد الغذائية والأساسية في مناطق سيطرة النظام السوري، يرافقه انخفاض في حركة المبيعات جراء تراجع القوة الشرائية لدى معظم السوريين.
كما يعاني حرفيو الحلويات من عدم وصول الكهرباء بانتظام إلى ورشاتهم، ما يضطرهم لدفع تكاليف إضافية على المحروقات لتشغيل “المولدة”.
ومنتصف كانون الأول 2021، تحدث عضو مجلس “اتحاد حرفيي دمشق” محمد تيسير الإمام، عن انخفاض إنتاج الحلويات “الإكسترا” في العاصمة السورية إلى حوالي 20 طنًا شهريًا، مقارنة بالكمية التي وصلت خلال 2020 إلى حوالي 50 طنًا شهريًا.
وأشار الإمام إلى توقف عدد من مطابخ الحلويات عن العمل في هذا القطاع، بسبب هجرة الحرفيين من جهة، وخسارة رأس المال من جهة ثانية.
ويعاني واقع الصناعة بمعظم قطاعاته في سوريا مشكلات عديدة تتعلق بغياب الكهرباء والمازوت، وعدم القدرة على تصدير المنتجات، والفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعره في السوق السوداء، وغياب الحلول الحكومية لهذه المشكلات، ما دفع بالعديد من الصناعيين إلى الهجرة خارج سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :