قال مدير النظافة بمحافظة دمشق، عماد العلي، إن اتساخ بعض الأنفاق بشكل دائم في دمشق، هو بسبب استخدامها لأغراض أخرى كقضاء الحاجة، مبيّنًا أن مخالفة ذلك تبدأ من 2500 ليرة سورية.
وأضاف العلي في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المحلية، الاثنين 25 من نيسان، أن مخالفة قضاء الحاجة تصل إلى 50 ألف ليرة سورية، وتختلف الغرامة حسب المخالفة، وإذا كانت تتضمن خلط نفايات طبية.
وأشار إلى أن مثل هذه الحالات لا يمكن ضبطها، وبالتالي من الضروري العمل على نشر الوعي فيما يخص هذه الممارسات.
وتقوم المديرية باستمرار بعمليات تنظيف للأنفاق والجسور في دمشق، سواء الكبيرة والرئيسة (مثل جسر الثورة، الفيحاء، الكارلتون)، بحسب العلي.
ولفت إلى أنها تعتبر أعمالًا دورية ولكن تختلف المدة بين الحملات.
وتشهد المنطقة الواقعة تحت “جسر الرئيس”، والتي تعد عقدة مواصلات مهمة تصل مدينة دمشق بجميع مناطقها، حالة من الفوضى وقلة النظافة، والروائح الكريهة.
ويستنشق المواطنون المتوجهون للركوب بالمواصلات العامة من تلك المنطقة الروائح الكريهة على أدراج الجسر، بسبب قضاء سائقي الباصات وبعض الأشخاص حاجتهم في الزوايا غير المكشوفة للمارة.
وكانت محافظة دمشق رفعت الغرامات على أكثر من 100 مخالفة، لتصبح بقيمة عشرة آلاف ليرة سورية، في آذار الماضي.
ومن أبرز الغرامات التي تم رفعها، تساقط المياه الناجم عن نشر الغسيل أو سقي أحواض الورود من الشرفات على الأرصفة، والتبول والتغوط في غير الأماكن المخصصة لها، ونفض السجاد والبسط على الشرفات المطلة على الغير.
وفي تشرين الأول 2020، حددت محافظة دمشق غرامات ورسوم مخالفات الإشغالات غير النظامية لبعض المنشآت ضمن المدينة.
اقرأ أيضًا: محافظة دمشق ترفع الغرامات على أكثر من 100 مخالفة
–