أصدر مجلس مدينة إدلب، التابع لوزارة الإدارة المحلية والخدمات في حكومة “الإنقاذ”، تعميمًا بإزالة الإشغالات على أعمدة الإنارة والأشجار في مناطق محددة من المدينة.
وألزم التعميم الذي نشره المجلس، الاثنين 25 من نيسان، شاغلي أعمدة الإنارة حول ساحة “دوار الساعة” وساحة “المالية القديمة” وشرقها “الحديقة” بإزالة جميع الإشغالات الموجودة على الأعمدة والأشجار، من لوحات إعلانية، وكوابل، وأجهزة توزيع إنترنت، وغيرها.
ومنح التعميم مدة عشرة أيام للإزالة من تاريخ صدوره، في 24 من نيسان الحالي، وتوعد بعدها بإزالة الإشغالات وإتلافها من قبل مجلس المدينة، لقيامه بأعمال الإنارة.
وكان مجلس مدينة إدلب أصدر تعميمًا بإزالة الإشغالات على أعمدة الإنارة في جميع أنحاء المدينة، في 14 من شباط الماضي، ومنح التعميم حينها مدة أسبوع للإزالة من تاريخ صدوره.
ويأتي هذا التعميم بعد عدة قرارات اتخذتها “الإنقاذ” في مناطق سيطرتها مؤخرًا، منها استثمار عقار وقفي وسط مدينة أريحا جنوبي إدلب، وتحويله إلى سوق تجارية، وقرار لضبط إجراءات التعاقد وتوثيق عقود إيجار العقارات، وتحديد ساعات الدوام الرسمي الفعلية، ووعود بإصدار بطاقات شخصية.
وتترافق هذه القرارات مع العديد من الانتقادات والاتهامات بغياب أولوية الإنسان في خططها، ومحاولة إثبات شرعيتها بالمشاريع الخدمية، ومطالبات بتحسين الأوضاع المعيشية للنازحين، وسط شتاء قاسٍ على خيام الشمال.
وتسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.
–