أعلن الجيش الإسرائيلي قصفه مناطق مفتوحة في الجنوب اللبناني، بعد إطلاق قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، سقطت في منطقة مفتوحة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الاثنين 25 من نيسان، إنه وفقًا لسياسة قيادة الجبهة الداخلية، لم تُفعل الإنذارات في المنطقة.
وبحسب أدرعي، فإن الجيش الإسرائيلي قصف أهدافًا في لبنان، بالإضافة إلى منطقة إطلاق القذيفة الصاروخية ردًا على إطلاق القذيفة التي سقطت في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة “كيبوتس متصوبا”.
ردًا على اطلاق قذيفة صاروخية من #لبنان في وقت سابق الليلة الماضية قامت قوات المدفعية بقصف مناطق مفتوحة في #جنوب_لبنان بالاضافة الى المنطقة التي أطلقت منها القذيفة الصاروخية مستخدمة العشرات من قذائف المدفعية. كما تم قصف هدف واحد لبنية تحتية. pic.twitter.com/kpFMfdod27
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 25, 2022
كما نشر أدرعي تسجيلًا مصوّرًا لقصف قوات المدفعية مناطق مفتوحة في الجنوب اللبناني، باستخدام عشرات قذائف المدفعية، كما جرى قصف هدف بنية تحتية واحد.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، أن توترًا أمنيًا حصل في منطقة الساحل، جنوب مدينة صور، بعد إطلاق صاروخين من المنطقة الواقعة بين بلدتي القليلة والمنصوري، تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحدثت الوكالة عن إطلاق قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل) صفارات الإنذار في المواقع الحدودية بالناقورة وشمع والحمرا، إلى جانب استنفار الجيش اللبناني على الساحل الجنوبي للبنان.
وتشهد الحدود البرية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية مناوشات متكررة جراء إطلاق صواريخ بشكل متكرر بين الجانبين، تسقط في مناطق مفتوحة عادة، ولا تسبب أي أضرار بشرية أو خسائر مادية.
وكانت إسرائيل قدمت، في آب 2021، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بعد إطلاق قذائف صاروخية من المناطق الحدودية في لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في رسالة السفير الإسرائيلي، جلعاد أدران، أن إسرائيل تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها.
كما حذر أدران من أن الهجمات التي نفذتها جماعة “حزب الله” ووصفها بـ”الإرهابية”، قد تجلب الكارثة على لبنان وتزرع فيه الدمار، مشيرًا إلى أن “حزب الله” يحاول بهذه الأفعال صرف أنظار الرأي العام الداخلي عن مسؤوليته إزاء انهيار الدولة اللبنانية، وفق ما نقلته هيئة البث الإذاعي الإسرائيلي (مكان).
وفي 24 من آذار الماضي، أحبطت السلطات الإسرائيلية محاولة تهريب أسلحة هي الأكبر، وفق ما هو معلَن، عبر الحدود اللبنانية إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
وذكرت “مكان” حينها، أن الشرطة أحبطت بالتعاون مع قوات من الجيش الإسرائيلي محاولة التهريب، واعتقلت ثلاثة أشخاص في الجليل داخل إحدى السيارات.
ونقلت “مكان” عن مراسلها، أن الأسلحة التي عُثر عليها خلال تفتيش السيارة تشمل نحو 60 قطعة سلاح، بما فيها أكثر من 50 مسدسًا، وثلاث بنادق “M-1″، ونحو نصف كيلوغرام من المواد المخدرة، في عملية تهريب هي الأكبر من نوعها وفق “الهيئة”.
–