نقلت وسائل إعلام غربية وعربية أنباء عن خلافات واسعة حول قائمة الإرهاب التي قدمتها الأردن اليوم، الجمعة 18 كانون الأول، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الـ 17 المعنيين بالقضية السورية في نيويورك.
ويبحث الوزراء إلى جانب ممثلي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، ثلاث ملفات رئيسية تتعلق بقائمة وفد المعارضة الذي سيفاوض نظام الأسد، والتنظيمات والجماعات التي ينبغي تصنيفها جماعات إرهابية واستبعادها من أي حل سياسي، والبحث في آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
وشهد بداية الاجتماع، عصر اليوم، خلافات حادة على القائمة التي قدمها وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وفق أنباء أوردتها وكالات أنباء روسية عن احتوائها على نحو 160 فصيلًا وتنظيمًا مسلحًا.
وبينما تداول ناشطون أن القائمة تضم أيضًا ميليشيات تقاتل إلى جانب الأسد، أكدت الوكالات الروسية احتواء القائمة على فصائل سورية كأحرار الشام وحركة نور الدين زنكي، دون صدور أي بيان رسمي بها.
وفي السياق، أفاد دبلوماسيون لرويترز أن الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن اتفقت على نص مشروع قرار يدعم خارطة طريق دولية لعملية السلام في سوريا، ومن المتوقع أن يقر مجلس الأمن الدولي في وقت لاحقٍ اليوم الجمعة مسودة القرار.
وتنص خارطة الطريق التي اعتمدها اجتماع فيينا الشهر الماضي، على إجراء جولات تفاوضية بين نظام الأسد والمعارضة ابتداء من كانون الثاني المقبل، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، كما تتضمن إيقاف إطلاق النار في سوريا بعد أكثر من 4 أعوام على النزاع.