“توطين” الخبز لم يطبق لدى معتمدي دمشق بعد

ازدحام أمام الأفران أثناء تسلم مادة الخبز آذار 2022 (عنب بلدي/ حسان حسان)

camera iconازدحام أمام الأفران في أثناء تسلّم مادة الخبز آذار 2022 (عنب بلدي/ حسان حسان)

tag icon ع ع ع

أكدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري أن توطين الخبز لم يطبق لدى المعتمدين في محافظة دمشق.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، الأحد 24 من نيسان، أنه لا يحق لأي معتمد الامتناع عن البيع لأي مواطن يحمل بطاقة إلكترونية سواء كانت بطاقته صادرة عن محافظة دمشق أو عن أي محافظة أخرى.

وقالت إن المخابز في محافظة دمشق تبيع أي مواطن يحمل بطاقة صادرة عن المحافظة بغض النظر عن الحي الذي يقطن فيه.

وفي 5 من نيسان، أعلنت الوزارة بدء عملية “توطين” المخابز في محافظتي دمشق وريفها.

وبحسب بيان للوزارة حينها، يلزم المواطن الذي صدرت بطاقته الإلكترونية (الذكية) من ريف دمشق، بشراء الخبز من مخابز الريف حصرًا، كما يُلزم من صدرت بطاقته من مدينة دمشق، بشراء المادة من مخابز المدينة فقط.

وأوضح البيان أن الشراء من معتمَدي الخبز متاح للبطاقات الصادرة من الريف والمدينة.

واعتبر البيان أن الهدف من ذلك “ضمان حصول المواطنين على المادة بسهولة، والقضاء على ظاهرة الاتجار بها”، مشيرًا إلى أن مخابز الريف والمدينة تكفي لتخديم أبنائهما.

وفي 15 من آذار الماضي، تحدث مدير التجارة الداخلية بدمشق، محمد إبراهيم، عن ضعف إقبال أصحاب الأكشاك و”البقاليات” على التسجيل كمعتمَدين لتوزيع مادة الخبز، لأسباب منها الكثافة السكانية، والمكان، وذلك بعد أن أدرجت وزارة التجارة الداخلية خيارًا لتحديد معتمَدي الخبز في محافظة دمشق ضمن تطبيق “وين”.

وفي 9 من آذار الماضي، أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، عمرو سالم، عن عدم تطبيق آلية “توطين” الخبز في العاصمة دمشق قبل تحديد جميع المواطنين المعتمَد المراد الحصول منه على مادة الخبز.

وقوبل قرار الوزارة البدء بتطبيق آلية “التوطين” لتسلّم مخصصات مادة الخبز، برفض أعضاء في “مجلس محافظة دمشق”.

كما أوضح معاون وزير التجارة، سامر السوسي، أن بيع مادة الخبز في المحافظة مستمر وفق الآلية القديمة، إلى أن تصل نسبة الأشخاص الذين سيقومون بالربط مع معتمَد محدد إلى 80% من سكان دمشق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة