مساجد إدلب توحّد الخطبة والموضوع “مؤامرة الرياض”
وحدت معظم مساجد إدلب خطبة صلاة الجمعة، 18 كانون الأول، ونص مضمونها ضرورة التنبه من الخطر المحدق بـ “الأمة” من اجتماع المعارضة السورية الأخير في السعودية، تحت عنوان “مؤامرة الرياض”.
وأفاد شهود عيان عنب بلدي أن خطباء مساجد إدلب وريفها ركزت بشكل كامل على المؤتمر ومخاطره على الإسلام و”الجهاد”، واعتباره “طعنة في ظهر المجاهدين” وأن المشاركين فيه أصبحو شركاء لنظام الأسد في قتل الشعب السوري.
وركز الخطباء على وصف الاجتماع بـ “المؤامرة”، داعين الأهالي إلى الوقوف في صف “المجاهدين” ونصرتهم ورفض أي إملاءات خارجية.
واعتبر أحد ناشطي المدينة (رفض كشف اسمه)، أن هذه الخطبة تكشف عن نوايا بعض الفصائل الإسلامية وأبرزها جبهة النصرة في إجهاض أي حل سياسي في سوريا، مبديًا قلقه من نشوب خلاف يصل حد الصدام بينها وبين الفصائل المشاركة كالجيش الحر وأحرار الشام.
وكان أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، شدد على رفضه مؤتمر الرياض ومفرزاته ونتائجه، مؤكدًا وقوف فصيله ضد أي مشروع كهذا، خلال لقاءٍ عبر قناة أورينت نشر قبل أيام.
وكانت مديرية أوقاف مدينة سلقين، التابعة بشكل مباشر لجبهة النصرة، وزعت قبل يومين منشورات طالبت بتوحيد الخطبة في المدينة تحت عنوان “مؤامرة الرياض”، وشددت على ضرورة “إخراج” الناس في مظاهرة ترفض المؤتمر في ساحة سلقين، الأمر الذي حصل اليوم فعلًا في عدة مدن وبلدات في الشمال السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :