محاولة اغتيال قائد فيلق “سلمان الفارسي” في “الحرس الثوري الإيراني”
تعرض قائد فيلق “سلمان الفارسي” في “الحرس الثوري الإيراني”، العميد حسين الماسي، لمحاولة اغتيال، اليوم السبت، 23 من نيسان، في عملية إطلاق نار جرت على أحد حواجز التفتيش على مدخل مدينة زاهدان الإيرانية.
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا“، قتل خلال المحاولة الحارس الشخصي للماسي، محمود آبسلان، وهو نجل العميد برويز آبسلان، نائب قائد فيلق “سلمان الفارسي”، في محافظة سيستان وبلوجستان، جنوب شرق إيران.
كما جرى اعتقال أربعة أشخاص أطلقوا النار على نقطة التفتيش، وأُحيلوا للتحقيق.
استشهد محمود آبسالان الحارس الخاص للعميد حسين الماسي قائد اللواء 110 "سلمان الفارسي" التابع للحرس الثوري في مدينة #زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق #ايران https://t.co/nHMClQpYSN pic.twitter.com/ttNWyZJ4SU
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) April 23, 2022
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حديثًا حول مقتل العميد الماسي، خلال إطلاق النار على نقطة التفتيش، لكن “إرنا” نقلت عن مصدر قالت إنه مطلع في مقر “قدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، نفيه إصابة قائد لواء “سلمان الفارسي”، مؤكدًا أنه في أتم الصحة والعافية.
وكانت محافظة سيستان وبلوجستان، شهدت قبل أيام، اعتقال ثلاثة أشخاص اتهمتهم سالسلطات الإيرانية بالعمالة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، في 21 من نيسان الحالي، فإن الدائرة العامة للأمن في المحافظة، اعتقلت ثلاثة “جواسيس عملاء لجهاز الموساد”، بقرار من الجهاز القضائي.
كما اعتبرتهم دائرة الأمن متورطين في نشر معلومات ووثائق مصنفة.
وليست المرة الأولى التي يجري بها استهداف أحد قادة “الحرس الثوري”، إذ قتلت القوات الأمريكية، قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري”، قاسم سليماني، ونائب قائد “الحشد الشعبي” العراقي، “أبو مهدي المهندس”، بالقرب من مطار “بغداد” بقصف من طائرة دون طيار، في 3 من كانون الثاني 2020.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وسع نفوذ “الحرس الثوري” مع توليه للسلطة، وقرّب عشرات القادة العسكريين من حكمه، ما خلق فجوة استمرت خمسة أشهر في المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وفي 20 من آذار، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التأكيد الإسرائيلي لإزالة أمريكية محتملة لـ”الحرس الثوري” عن لوائح العقوبات الأمريكية.
وقال بينيت عبر “تويتر”، إن “(الحرس الثوري) أكبر منظمة إرهابية، والأكثر دموية في العالم، بخلاف (داعش) أو غيرها من المنظمات، فهي مدعومة من قبل دولة”، معتبرًا أن ذلك ليس مشكلة إسرائيل فقط، بل العالم كله.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :