استهدفت غارات جوية روسية مناطق ريف حلب شمالي سوريا الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، في مدن عفرين واعزاز وتادف وترمانين، ما سبّب دوي انفجارات قوية.
وتناقلت مراصد عسكرية على مجموعات “تلجرام” في وقت مبكر من اليوم، السبت 23 من نيسان، أن الطيران الروسي استهدف بصواريخ “جو- جو” ريف عفرين بريف حلب الشمالي، دون تسجيل إصابات.
https://twitter.com/77Mikiy/status/1517650539349164035
وبحسب ما أعلنه “الجيش الوطني السوري”، تم إحباط عملية تسلل لقوات النظام السوري على محور بلدة تادف ريف مدينة الباب شرقي حلب.
وتزامنًا مع القصف على أرياف حلب، قال “الدفاع المدني السوري”، إن الطائرات الحربية الروسية نفذت غارات جوية فجر اليوم، السبت، في أجواء ريف إدلب، تبعها صوت انفجارات قوية.
وتفقدت فرق “الدفاع” الأماكن، ووجدت شظايا دون وجود آثار لأي قصف أو دمار على الأرض.
ويعد ريف حلب الشمالي من المناطق التي تعتبرها تركيا “آمنة” نسبيًا، بموجب تفاهماتها مع موسكو، ونادرًا ما تتعرض لقصف جوي.
وكان سلاح الجو الروسي استهدف بعدة غارات جوية قرى وبلدات عدة بمناطق نفوذ المعارضة السورية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الجمعة 22 من نيسان.
وغابت كثافة القصف الروسي منذ مطلع الشهر الحالي عن مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، بالتزامن مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا، في 5 من آذار عام 2020.
واستجابت فرق “الدفاع” خلال الربع الأول من العام الحالي لـ130 هجومًا جويًا ومدفعيًا، تركّزت على منازل المدنيين والمباني العامة والمنشآت الحيوية والخدمية التي استهدفها القصف والتي تعد مصدر رزق لآلاف العائلات في شمال غربي سوريا.
وقُتل بسبب تلك الهجمات 47 شخصًا بينهم نساء وأطفال، فيما أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 100 شخص من المصابين في تلك الهجمات التي طالت عموم مناطق شمال غربي سوريا.
–