مقتل مدني بانفجار عبوة ناسفة في الباب بريف حلب
قُتل مدني بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم، الجمعة 22 من نيسان.
ونقلت فرق”الدفاع المدني السوري” الشاب إلى مستشفى المدينة، وفارق الحياة فيها، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة الباب، أن العبوة استهدفت سيارة الشاب محمد بكري الضبطي، وهو نازح من مدينة حلب، ويعمل في صالة ألعاب.
وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” تفجيرات بوتيرة مرتفعة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
وفي 10 من نيسان الحالي، أعلن فريق “الدفاع المدني” إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة لسائق، إثر انفجار بسيارة على مدخل مدينة الباب على الطريق الواصل إلى مدينة الراعي شرقي حلب.
وفي 21 من آذار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وقال “الدفاع المدني“، إن شخصًا جُرح نتيجة الاستهداف، نقله متطوعو الفريق إلى المستشفى، كما عملوا على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.
في حين تداولت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معلومات عن أن العبوة استهدفت قياديًا ضمن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”.
وتنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :