درعا.. مقتل طفل وإصابات إثر خلاف عائلي استُخدمت به قنبلة يدوية

camera iconشخص يمسك بقنبلة يدوية واضعًا سبابة يده اليسرى في حلقة القنبلة (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل وأُصيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص، إثر خلاف عائلي استُخدمت لفضّه قنبلة يدوية، في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفق ما ذكرته إذاعة “شام إف إم” المحلية.

كما ذكر “تجمع أحرار حوران“، مساء الخميس 21 من نيسان، أن طفلًا توفي متأثرًا بجروحه، وأُصيب خمسة أشخاص آخرين، بينهم ثلاث سيدات، بجروح متفاوتة، إثر انفجار قنبلة يدوية ألقاها أحد الأشخاص نتيجة خلاف عائلي في مدينة الصنمين.

وليست المرة الأولى التي تُستخدم بها أسلحة من هذا النوع في إطار الخلافات العائلية في سوريا، خلال الأشهر الماضية.

وفي أيلول 2021، توفي شخصان بينهما محامٍ، وأُصيب عدد من عناصر الشرطة جراء انفجار قنبلة يدوية أمام القصر العدلي في حي الإنشاءات بمحافظة طرطوس.

وأشارت التحقيقات الأولية حينها إلى أن الحادثة جرت إثر خلاف عائلي بين أحد المحامين وصهره، وفق ما نقلته وزارة العدل عن المحامي العام هيثم حرفوش.

وتبع الحادثة بأسبوعين، إلقاء أحد الأشخاص قنبلة يدوية إثر خلافه مع شخص آخر في حي الميدان بدمشق، ما أسفر حينها عن إصابة ثمانية أشخاص، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية في 6 من تشرين الأول 2021.

موقع “Numbeo” المختص في الأبحاث وتصنيف مؤشرات العيش في الدول، وحالة الأمان ضمن بلد ما، أوضح في تحديثه الأخير خلال نيسان الحالي، أن مستوى الجريمة في سوريا يصل إلى 71.30 نقطة من أصل 120 نقطة، وهي نسبة مرتفعة وفق الموقع.

كما تزايد معدل الجريمة خلال السنوات الثلاث الماضية في سوريا بمعدل 71.82 نقطة، وتبلغ نسبة الخوف من التعرض لاعتداء جسدي بسبب لون البشرة أو الأصل العرقي أو الجنس أو الدين في سوريا 59.69 نقطة، بينما تنخفض إلى 40.21 نقطة نسبة سلامة الفرد عند مشيه بمفرده نهارًا، وإلى 28.16 نقطة عند سيره بمفرده ليلًا.

وفي 17 من كانون الأول 2021، صنّف موقع “ترافل ريسك ماب” سوريا من بين 15 دولة صُنّفت على أنها الأشد خطورة في العالم، وفقًا لمؤشر المخاطر الأمنية لعام 2022.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة