أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أشخاص متهمين بالعمالة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، في محافظتي سيستان وبلوجستان (جنوب شرق إيران).
ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم الخميس، 21 من نيسان، فإن الدائرة العامة للأمن في المحافظتين، اعتقلت ثلاثة “جواسيس عملاء لجهاز الموساد”، بقرار من الجهاز القضائي.
كما اعتبرتهم دائرة الأمن متورطين في نشر معلومات ووثائق مصنفة.
تم اعتقال 3 جواسيس عملاء لجهاز الاستخبارات الصهيوني "#الموساد" في محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق #ايران) https://t.co/MXyRRyKXvx pic.twitter.com/6ZPbtDloJA
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) April 21, 2022
الإعلان عن العملية هو الثاني من نوعه خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة، بعد الحديث عن تفكيك شبكة تجسس تابعة لـ”الكيان الصهيوني”، في محافظة أذربايجان شمال غربي إيران، وفق ما ذكرته “إرنا”، في 13 من آذار الماضي.
ونقلت الوكالة، حينها عن رئيس دائرة أمن المحافظة، أن قوات الأمن الإيرانية وجهت خلال الشهر الماضي، “ضربة مؤلمة” لأكبر شبكة تجسس تابعة لـ”الكيان الصهيوني” في المحافظة، وفكّكت العصابة واعتقلت عناصرها.
وأضاف المسؤول الأمني أن الشبكة كانت تحاول تنفيذ أعمال تخريبية داخل إيران بتوظيف “بلطجية” كانوا منجذبين للمال ولهم نيات تخريبية.
وإلى جانب اتهامات متبادلة حيال إغراق سفن في البحر، عام 2021، تستهدف إسرائيل بشكل متكرر نقاط ومواقع في سوريا، تعتبرها مناطق “نفوذ إيراني”.
وتجدد إسرائيل بشكل متكرر رفضها لأي تموضع إيراني على الحدود الجنوبية في سوريا، معتبرة ضربتها داخل الأراضي السورية دفاعًا عن أمنها القومي.
وفي 20 من آذار الماضي، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، التأكيد على الموقف الإسرائيلي الرافض لنية الولايات المتحدة إلغاء تصنيف “الحرس الثوري الإيراني” كـ”منظمة إرهابية”، في إطار الحديث عن عودة قريبة للاتفاق النووي الإيراني.
تصريحات بينيت سبقها حديث لوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في 18 من آذار الماضي، واعتبر خلاله إزالة واشنطن “الحرس الثوري” من لوائح الإرهاب الأمريكية، إهانة للضحايا ومحو واقع موثق لا لبس فيه.