الأردن.. نادٍ للبحث عن عمل يستهدف السوريين والأردنيين

  • 2022/04/22
  • 9:22 ص

المستفيدون من برنامج نادي البحث عن عمل في مركز تطوير الأعمال (BDC)

أطلقت وزارة الشباب الأردنية برنامجًا بعنوان “نادي البحث عن عمل.. اسعَ”، لتزويد الشباب الأردني والسوري بمهارات محسّنة في البحث عن الوظائف والتوظيف.

ويهدف البرنامج، الذي نُفذ بالشراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO)، و”يونيسف”، و”مركز تطوير الأعمال” الأردني (BDC)، إلى مساعدة الشباب على استكشاف المسارات الوظيفية المحتملة والانتقال بنجاح إلى سوق العمل، وفقًا لتوصيف “مركز تطوير الأعمال“.

ويستهدف المشروع جميع المحافظات الأردنية، بما في ذلك مخيمات اللاجئين السوريين (مخيما الزعتري والأزرق)، وسيعمل 60 مدربًا في مراكز الشباب في البلاد، ليصلوا إلى 300 شاب في الفئة العمرية بين 18 و29 عامًا من العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة أو الأفراد الذين يواجهون تحديات معيّنة لدخول سوق العمل.

وبحسب وكالة “عمون” الأردنية، في خبر نُشر الخميس 21 من نيسان، عُقدت مؤخرًا الدورة التدريبية الأولى لوزارة الشباب للمدربين في “نادي البحث عن عمل”، في مدينة العقبة لـ20 مدربًا من محافظات الأردن الجنوبية.

وقال وزير الشباب الأردني، محمد النابلسي، إن “تمكين الشباب وبناء قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، من أولويات الوزارة وأحد محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب”.

وأضاف، “نحن نقدّر التعاون المتعدد الوكالات في تنفيذ هذا المشروع، والذي سيمكّن الشباب في نهاية المطاف من الحصول على فهم أعمق لسوق العمل ومتطلباته، وتطوير أساليب للبحث عن فرص عمل مناسبة”.

وقالت منسقة العمل في منظمة العمل الدولية بالأردن، فريدا خان، إن “دعم الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين من النساء والرجال في الحصول على عمل لائق أمر محوري لولاية منظمة العمل الدولية في البلاد”.

وأضافت، “يعزز البرنامج التبادلات بين الشباب الباحثين عن عمل، ويخلق روابط جديدة، كما يتيح أيضًا للشباب صقل قدراتهم في البحث عن عمل، ومطابقة مؤهلاتهم ومجموعات مهاراتهم”.

وفي نهاية البرنامج المكثف الذي يستمر أسبوعين، سيستفيد الباحثون عن عمل من متابعة لمدة ثلاثة أشهر، يتلقون خلالها تقييمات عن وضعهم الوظيفي من قبل وكالات الأمم المتحدة.

ويقيم في الأردن نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري، 670 ألف لاجئ من بينهم مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، 79% منهم يعيشون في المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 21% منهم في المخيمات.

مقالات متعلقة

فرص ومنح

المزيد من فرص ومنح