“أسايش” تعلن عن جرحى إثر قصف تركي لأحد مقراتها
أعلنت قوات “الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عن إصابة عدد من العاملين في صفوفها إثر قصف طائرات مسيّرة تركية (درون) لأحد المباني التابعة لها في مدينة القامشلي.
وجاء في البيان الذي نشرته “أسايش” عبر معرفها الرسمي في “فيس بوك” أن الطيران المسيّر التركي استهدف أمس، الأربعاء، “مركزًا للعلاقات” في مدينة القامشلي، أدى إلى إصابة عضوين عاملين في المركز بجروح طفيفة.
وخلال اليوم ذاته نفذ الطيران التركي غارة ثانية استهدفت سيارة في ريف مدينة كوباني على الطريق الواصل بين قريتي ايدق و تخته، نتج عنها إصابة سائق السيارة بجروح.
بينما لم يوضح البيان طبيعة المواقع التي تعرضت للاستهداف فيما إذا كانت مدنية أو عسكرية أو مباني خدمية.
ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل وزارة الدفاع التركية عن عمليات الاستهداف، في حين تواصل تركيا قصفها لمواقع ومقرات تابعة لـ”قسد” شمال شرقي سوريا منذ مطلع نيسان الحالي بشكل يومي بحسب ما رصدت عنب بلدي.
وفي 18 من نيسان الحالي، استهدفت مدفعية “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا بشكل مكثّف مناطق متفرقة من ريف محافظة الحسكة الشمالي، قابله قصف “قسد” المدعومة أمريكيًا بمحيط جرابلس، ما خلّف جريحين مدنيين.
سبق ذلك بعدة أيام مقتل مسؤول حفر الأنفاق في قرية القنيطرة غرب الدرباسية على الحدود السورية- التركية إثر استهدافه بطائرة تركية مسيرة، بحسب ما قالته وكالة “هاوار” الكردية، عبر “فيس بوك“.
وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وتصنّف تركيا “قسد” على قوائم الإرهاب لديها، وشنّ الجيش التركي إلى جانب قوات “الجيش الوطني” عمليتين عسكريتين ضدها، هما “غصن الزيتون” عام 2018 في منطقة عفرين شمال غربي حلب، و”نبع السلام” شرق الفرات في تشرين الأول 2019.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :