فرض اتحاد كرة القدم في سوريا عقوبات مالية وإدارية على نادي الفتوة عقب أحداث شغب للجماهير، في أثناء مباراة لكرة القدم جمعته مع نادي جبلة، الثلاثاء 19 من نيسان.
وصدرت العقوبات بحسب بيان نشره الاتحاد اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، بعد الاطلاع على تقارير حكام ومراقبي مباراة الثلاثاء، ونظرًا إلى تكرار أحداث الشغب للمرة الثالثة من قبل جمهور نادي الفتوة خلال الموسم الحالي، ونص بيان الاتحاد على:
1.إقامة جميع مباريات نادي الفتوة المتبقية في بطولتي الدوري وكأس الجمهورية من دون جمهور، حتى نهاية الموسم الحالي.
2.تغريم نادي الفتوة بقيمة الأضرار الناجمة عن التكسير الحاصل من قبل جمهور النادي، بعد تقدير قيمتها من قبل اللجنة التنفيذية في دمشق.
3.إيقاف الإداري عبد الإله رمضان عن مرافقة فريقه أو التواجد في أرض الملعب أو مكان جلوس الاحتياط حتى نهاية الموسم الحالي.
4.تغريم النادي مبلغ مليون و500 ألف ليرة سورية، وإلزام نادي الفتوة بتسديد جميع الغرامات المالية السابقة المترتبة عليه، والصادرة عن لجنة الانضباط في اتحاد الكرة.
وسيتم إيقاف النادي عن المشاركة في مسابقة كأس الجمهورية، في حال عدم دفع الغرامات المالية حتى تاريخ 7 من أيار المقبل.
لم تقتصر العقوبات على نادي الفتوة، إنما فرضت اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة عقوبات على إداري في نادي الطليعة المحلي، وقررت إيقاف مدير فريق رجال نادي الطليعة، فضل النايف، عن مرافقة فريقه أو أي فريق آخر لمدة عام كامل، مع رفع اقتراح فصله من منظمة الاتحاد الرياضي العام.
وجاء قرار إيقاف النايف بعد تصريح أدلى به عقب نهاية مباراة تشرين والطليعة، الثلاثاء 19 من نيسان، وصفه بيان الاتحاد بأنه “يسيء فيه إلى القيادات الرياضية وكوادر لعبة كرة القدم البعيدة عن المصداقية”.
وشهد ملعب “الفيحاء” في مدينة دمشق أمس، الثلاثاء، أحداث شغب للجماهير، في أثناء مباراة جمعت ناديي جبلة والفتوة بعد أن أقدم عدد من جماهير نادي الفتوة على تكسير مقاعد في المدرجات، ورمي الملعب بالحجارة والزجاجات الفارغة، ومحاولة أحد الجماهير التهجم على طاقم التحكيم بالشتم والضرب.
ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.
كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.
–