أصدرت وزارة الصحة في حكومة “الإنقاذ” العاملة بمحافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، تعميمًا يلزم جميع المستشفيات والصيدليات والمستودعات الدوائية والمراكز الصحية بإيقاف تداول أصناف مستحضرات دوائية محددة في مناطق سيطرتها.
وتضمّن القرار الصادر اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، إيقاف تداول نوعين من المستحضرات الدوائية، وسحبها الفوري من جميع منافذ صرف الدواء، بآلية سحب عكس عملية الشراء.
وطلبت الوزارة إيقاف مستحضر “be be dor”(بي بي دور) باسم الشركة المصنعة “راشا” على شكل شراب بجميع التحضيرات، وإيقاف مستحضر “brodimexine”(بروديميكسين) باسم شركة “ابن الهيثم” على شكل شراب بجميع التحضيرات.
وتتولى الجهة التي تعتبر المحطة الأخيرة للمستحضر التواصل مع وزارة الصحة لإتلاف الدواء وفق الإجراءات المعتمدة أصولًا.
واعتبرت الوزارة تعميمها نافذًا من تاريخ صدوره، محذرة من أن أي مخالفة تعرض صاحبها للمساءلة حسب القوانين النافذة، دون توضيح أسباب توقيف المستحضرات من قبل الوزارة.
ويشابه الواقع الدوائي في الشمال السوري حال بقية المناطق من حيث النقص في بعض الأنواع وفقدان أخرى، مع فارق رئيس هو مصدر هذه الأدوية وغياب تسعيرة رسمية، ما يؤدي إلى تضارب الأسعار بين منطقة وأخرى.
وتختلف أسعار الأدوية بحسب نوعها ومصدرها، كما يعاني القطاع من بعض المخالفات في بيع الأدوية الفاسدة أو المنتهية الصلاحية.
وفي استطلاع رأي أجراه مراسل عنب بلدي في مدينة إدلب خلال آذار الماضي، اشتكى معظم الأهالي من عدم توفر الأدوية بشكل مجاني داخل صيدليات المستشفيات، ما يجبرهم على شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة وبسعر لا يتناسب مع دخلهم الشهري.
–