زار رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، إلى جانب عدد من الوزراء، محافظة دير الزور شرقي سوريا اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، وذلك بعد أقل من أربعة أشهر على آخر زيارة أجراها عرنوس للمحافظة نهاية عام 2021.
وبحسب ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، افتتح عرنوس، اليوم، الجسر المؤقت الرابط بين ضفتي نهر “الفرات”، الممتد لمسافة 220 كيلومترًا وعرض عشرة كيلومترات، والمصمم لحمولة تقارب 100 طن.
وأوضحت “سانا” أن هدف زيارة وزراء حكومة النظام، وهم وزير الإدارة المحلية والبيئة، ووزير النفط، ووزير التربية، ووزير الزراعة، ووزير الموارد المائية، هو “الاطلاع على عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، ونسب التنفيذ فيها”.
بينما نقلت شبكة “صدى الشرقية” المحلية، حضور رئيس المخابرات العامة، حسام لوقا، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية، افتتاح “الجسر الروسي- الإيراني” الجديد في دير الزور.
وفي 14 من نيسان الحالي، قالت شبكة “فرات بوست” المحلية، إن الجسر الترابي الواصل بين مدينة دير الزور وبلدة الحسينية بين ضفتي نهر “الفرات” دخل حيز الخدمة، وبانتظار افتتاحه رسميًا.
وبحسب الشبكة، بني الجسر بطريقة بدائية بواسطة قساطل معدنية بـ”إشراف إيراني وإدارة مخابراتية من (الفرقة الرابعة)”.
وفي 12 من كانون الأول 2021، زار وفد حكومي برئاسة رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، عددًا من المؤسسات الحكومية في محافظة دير الزور، مطلقًا خلالها العديد من الوعود بتحسين الواقع بالمحافظة، لم يطبق منها شيء حتى الآن.
وبحسب ما نقله موقع “رئاسة مجلس الوزراء“، حينها، فقد وعد عرنوس بأن تكون محافظة دير الزور “في مقدمة الاهتمام والدعم الحكومي، حتى لو كان ذلك من خارج الاعتمادات المرصودة للعام المقبل”.
–