اليابان تقدم دعمًا بـ20 مليون دولار إلى “أونروا”
قدمت الحكومة اليابانية دعمًا بمبلغ 20.2 مليون دولار في ثلاثة تبرعات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا).
وبحسب بيان نشرته الوكالة اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، فإن من بين هذه الأموال أكثر من 1.6 مليون دولار ستعمل على دعم توفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، بينما سيذهب أكثر من 15 مليون دولار لتمويل الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان من خلال نداءات الطوارئ للوكالة.
كما خصصت الحكومة اليابانية 3.3 مليون دولار من أجل مواصلة العمليات الغذائية العينية المنقذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية للاجئي فلسطين في غزة، وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وصرّح ممثل اليابان لدى فلسطين، ماسايوكي ماجوشي، “يسعدني أن أعلن أن الحكومة اليابانية قد قررت التبرع بأكثر من 20 مليون دولار لدعم عمليات (أونروا)، تمثّل هذه التبرعات التزامنا الشديد وتضامننا تجاه لاجئي فلسطين في حين تستمر المنطقة بمواجهة أزمة إنسانية خطيرة، بما في ذلك جائحة (كوفيد- 19)”.
وشكر المفوض العام لـ”أونروا”، فيليب لازاريني، هذا التبرع بالقول، “بالنيابة عن (أونروا)، أود أن أشكر الحكومة اليابانية على دعمها السخي المستمر للاجئي فلسطين خلال فترة صعبة للغاية، لقد كانت الحكومة اليابانية نموذجية في دعمها للوكالة وللاجئي فلسطين، إنني أقدّر بشدة هذا الدعم السخي للغاية لمجتمع اللاجئين المعرضين للمخاطر في المنطقة”.
وتواجه “أونروا” أزمة تمويل منذ عام 2021، الأمر الذي يقوّض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية لبعض اللاجئين الأشد عرضة للخطر في العالم، والذين تتزايد احتياجاتهم باستمرار.
وفي شباط الماضي، حذّر لازاريني من أن الوضع غير المستقر في تمويل المنظمة يؤدي إلى “زيادة اليأس والضيق والإحباط” في المخيمات الفلسطينية، خاصة في لبنان وسوريا وغزة.
وقال في لقاء مع قناة “دويتشه فيله” الألمانية، إن المنظمة الدولية تجد صعوبات في تقديم خدماتها بالمنطقة، معتبرًا أن “التحديات المالية هي أيضًا تعبير عن تحديات سياسية”.
وفي 18 من كانون الثاني الماضي، أعلنت الوكالة الأممية أنها تسعى للحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :