غياب القضاء عن ريف حماة والاعتماد على محكمة خان شيخون

  • 2015/12/19
  • 7:19 م
مجموعة تطلق على نفسها مجاهدو أشداء تجلد متخلفين عن الصلاة في ريف حماة

بدأ ريف حماة بالتحرر مطلع العام 2012 بتحرير كفر زيتا، وكانت أول تجربة للقضاء في ريف حماة محكمة ترملا بريف إدلب وكانت خاصة بريف حماة.

تأسست المحكمة في كانون الأول 2012، وكانت واحدة من مجموعة محاكم تأسست حينها كتجربة لإنشاء قضاء مستقل، تحت إشراف مجلس القضاء السوري الحر المستقل، ولكن عملها انتهى منتصف 2013 مع قريناتها من المحاكم، بسبب ضعف التمويل وعدم مساندة أي جهة لعملها وبروز دور الهيئات الشرعية من جهة، و “الفصائل المتشددة” التي حاربت عمل كل القضاة والحقوقيين من جهة أخرى.

استمر عملها لمدة خمسة أشهر تقريبًا من قبل محامين متطوعين، وطبقت القانون السوري كمرجعية للقضاء، وكان لها دور في فض النزاعات بين الناس بالتراضي وتسيير الأعمال المدنية للناس من عقود زواج وتوثيق عقود بيع وشراء.

في الفترة التي انحلت فيها محكمة ترملا، شكلت جبهة النصرة محكمة دار العدل بريف إدلب في مدينة خان شيخون، وكانت تحتكم لها كتائب ريف حماة، حيث إن غالبيتها تتواجد مقراتها بريف إدلب.

تابع القراءة:

 

 

 

 

ولقراءة الملف كاملًا في صفحة واحدة: قضاء سوريا المحررة.. ثلاث مرجعيات تنذر بتقسيم البلاد.

مقالات متعلقة

تحقيقات

المزيد من تحقيقات