نشرت مخرجة المسلسل السوري “كسر عضم” رشا شربتجي بيانًا، الثلاثاء 19 من نيسان، معلّقة لأول مرة على النزاع حول الملكية الفكرية لفكرة العمل منذ بداية القضية.
وضمن البيان المنشور في صفحتها الشخصية عبر “فيس بوك”، دافعت المخرجة عن موقف شركة إنتاج المسلسل “كلاكيت ميديا” التي هاجم مالكها إياد نجار ادعاءات الكاتب الدرامي السوري فؤاد حميرة بسرقة نص مسلسله “حياة مالحة” وتجسيده في “كسر عضم”.
وقالت شربتجي، “أعتقد جاء دوري كمخرجة لأوضح كافة التفاصيل، خصوصًا أني مخرجة (كسر عضم)، وكنت على وشك تنفيذ (حياة مالحة) في يوم من الأيام، ولدي اطلاع كامل على النصين”.
وتابعت شربتجي، “القصة بدأت عام 2010 بعد أن تسلّمت الورق الذي كتبه فؤاد (حياة مالحة)، وكان العمل مكتوبًا منه 200 صفحة فقط، وبدأنا التصوير في دمشق رغم أن الورق لا يكفي لإنجاز مسلسل بـ30 حلقة، لكن كنا على أمل أن نلحق بموسم رمضان وأن يكمل الكاتب حميرة باقي العمل، لكن ذلك لم يحصل بسبب عدم تتمة الكاتب للنص بالأساس، ومن ثم توقف المشروع”.
حديث شربتجي يأتي بعد لقاء تلفزيوني جمع حميرة بمالك شركة “كلاكيت”، وحمل بيان المخرجة نفس السردية التي تكلم عنها إياد نجار، خلال اللقاء الذي تضمّن اتهامات متبادلة عبر قناة “العربية” أمس، الثلاثاء.
وأضافت المخرجة، “هناك وثائق وثبوتيات وإيميلات تثبت صدقي، وأنا مستعدة لنشرها للناس إن تطلب الأمر بدءًا من طرح الفكرة حتى آخر حلقة مكتوبة، وأؤكد أن نص (كسر عضم) هو للشاب علي معين صالح، وكان نتاج ورشة (دراما رود)، واقترحته الدكتورة رانيا الجبان مع ثلاث حلقات مكتوبة، فتبنّينا النص وبدأت بالعمل عليه ولا علاقة له بأي شكل بـ(حياة مالحة)”.
بينما نشر الكاتب حميرة عبر صفحته في “فيس بوك”، أنه سيتحدث عن الموضوع بتفاصيله ضمن مقال سينشره غدًا، الخميس، في موقع “زمان الوصل”، واعتبر بذلك المنشور أن ملف النزاع حول الملكية الفكرية للعمل قد اُغلق من جانبه، بالتزامن مع حذفه جميع المنشورات السابقة عبر صفحته المرتبطة بالقضية.
نص مسلسل “حياة مالحة” بحوزة “كلاكيت ميديا” منذ عشرة أعوام، والنص تعود ملكيته للشركة التي تأخرت في تنفيذه حينها أربعة أعوام، قبل أن يتوقف الحديث عن إنتاج المشروع نهائيًا.
وتطرح شركة “كلاكيت ميديا” هذا العام خلال الموسم الرمضاني للأعمال الدرامية في سوريا مجموعة قضايا مركّبة اجتماعيًا وسياسيًا وأمنيًا بعدسة المخرجة رشا شربتجي، ضمن مسلسل “كسر عضم” الذي صُوّرت حلقاته في بيروت.
–