صرح وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان، عن وجود قيود بعدم السماح للسوريين بالذهاب إلى بلادهم لقضاء عطلة العيد.
وقال صويلو، ردًا على أسئلة الصحفيين، “بالطبع سيعود اللاجئون السوريون إلى بلادهم، ونحن مستمرون في العمل في هذا النطاق”.
وأضاف، اعتبارًا من نهاية عام 2021 بلغ عدد الحاصلين على الجنسية التركية من السوريين اللاجئين الذين حملوا بطاقة “الحماية المؤقتة”، 192 ألف شخص.
وأجاب صويلو عن موضوع ذهاب السوريين إلى سوريا لقضاء عطلة العيد وعودتهم فيما بعد إلى تركيا، “لدينا قيود على السماح لهم بالمغادرة”.
وأشار صويلو إلى أنه لا يُسمح للاجئين السوريين بالذهاب إلى المناطق غير الآمنة، بالإضافة إلى وجود قيود على ذهابهم إلى المناطق الآمنة، بحسب ما نقله موقع “Haberler”.
وبحسب الموقع، لم يوضح صويلو مقصده من التصريحات الأخيرة، بعد سؤال الصحفيين عنها، واكتفى بما قاله عن وجود قيود بالسماح لعودتهم.
وقال صويلو، حتى اليوم عاد خمسمئة ألف سوري إلى بلاده عودة طوعية.
وعقب صويلو على تصريحات زعيم الحزب الجمهوري التركي، كمال كليجدار أوغلو، قائلًا: “إنه يحاول إثارة قضية اللاجئين، ويستفزهم، الاستفزاز هو المصطلح الصحيح لوصف تصريحات كليجدار أوغلو”.
وذكر صويلو أن تركيا تكافح ضد المهاجرين “غير الشرعيين”، مشيرًا إلى القبض على نحو مليون مهاجر “غير شرعي” في تركيا.
في حين قال رئيس الحزب القومي التركي، دولات باهتشيلي، اليوم خلال اجتماع مجلس البرلمان التركي، ” لا داعي لعودة اللاجئين السوريين الذين يذهبون لقضاء إجازة العيد في سوريا، إلى تركيا”.
ويقصد السوريون تركيا إما للاستقرار فيها، هربًا من النظام والحرب والظروف القاسية التي تشهدها البلاد، وإما لانتظار فرصة تمكنهم من السفر إلى أوروبا.
ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و761 ألفًا و267 لاجئًا سوريًا، بموجب الحماية المؤقتة، بحسب أحدث إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية.
–