فيديو.. أحد أغنياء النمسا يستضيف زوجين سوريين في منزله

camera iconالزوجان سعيد وأميرة في ضيافة النبيل النمساوي

tag icon ع ع ع

نشرت شبكة الجزيرة بلس تسجيلًا مصورًا يظهر دعوة أحد أغنياء النمسا زوجين سوريين لاجئين على أراضيها، للإقامة في منزله مع عائلته، اليوم الجمعة 18 كانون الأول.

التسجيل المصور لفت إلى أن كلًا من أميرة وسعيد كانا يعيشان في مخيم للاجئين داخل النمسا، في أيلول الماضي، بعد فرارهم من سوريا عبر دول البلقان، وقال سعيد “نحن متعبون جدًا لم أستخدم فرشاة أسناني منذ أكثر من أسبوع”.

فون ساس دعا الزوجين إلى منزله ليعيشا مع عائلته ريثما يحصلان على الأوراق الثبوتية التي تمكنهما من الحصول على منزل مستقل للعيش.

وكانت عائلة ساس طردت من استونيا من قبل الشيوعيين سابقًا، وقال فون “لم أكن في وقت سابق لاجئًا، ولكن الحياة مع اللاجئين كانت شيئًا غريبًا بالنسبة لي”.

الزوجان أخبرا السلطات النمساوية أن أميرة كانت حاملًا لتسريع دخولهم إلى البلاد رغم أنها لم تكن كذلك، ولكنها حملت في الوقت الحالي، وقال سعيد “أصبح لدينا أسرة الآن يجب أن أبحث عن عمل وأفكر بمشاريع”، مردفًا “أنا متفائل وأرى المستقبل جيد جدًا هنا”.

وحاول مئات السوريين الوصول إلى النمسا ولكن بعضهم لقي حتفه، إذ عثرت الشرطة النمساوية، آب الماضي، على أكثر من 71 جثة للاجئين سوريين بينهم أطفال، داخل شاحنة متوقفة على جانب الطريق السريع في ولاية بروغنلاند الحدودية شرق البلاد.

استقبلت النمسا عددًا لا بأس به من السوريين، وتؤكد حكومتها بشكل مستمر على ضرورة سعي الاتحاد الأوروبي لإنشاء مناطق حماية آمنة وعازلة داخل مناطق النزاع في الشرق الأوسط وأفريقيا، من أجل تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق وتقليل أعداد المتجهين إلى أوروبا.

كما شهدت شوارعها مؤخرًا مظاهرات لمواطنين نمساويين متعاطفين مع قضية اللاجئين السوريين، وطالبوا حكوماتهم باستقبال المزيد من المهاجرين وإزالة القيود المفروضة على هجرتهم.

 –

Refugees Now Living with a BaronThese Syrian refugees just got upgraded … to a castle.

Posted by AJ+ on Thursday, December 17, 2015

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة