مبيع غرام الذهب في سوريا يستقر لثلاثة أيام عند 212 ألف ليرة

مواطنون أمام محل صاغة في دمشق (AFP)

camera iconمواطنون أمام محل صاغة في دمشق (AFP)

tag icon ع ع ع

لم يتغير سعر مبيع غرام الذهب في سوريا منذ آخر تغير طرأ عليه قبل ثلاثة أيام، في ظل تغير قيمته باستمرار خلال الأيام الماضية.

وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان، سجّل مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا، 212 ألف ليرة سورية، وسعر شرائه 211 ألفًا و500 ليرة سورية.

كما سجل سعر مبيع غرام الذهب، عيار 18 قيراطًا، 181 ألفًا و714 ليرة سورية، وسعر شرائه 181 ألفًا و214 ليرة.

وهو نفس سعر المبيع الذي حددته الجمعية في 16 من نيسان الحالي، بسبب ارتفاع سعر الأونصة عالميًا حينها.

ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغير أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وتحدد “جمعية الصياغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وفي 13 من شباط الماضي، صرّح رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، أن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام الحالي، يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميًا، الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تغييرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.

وأوضح جزماتي أن جميع الذهب الموجود حاليًا في الأسواق، يعد من الذهب المستعمل، والذي يجري تداوله بين أصحاب الورشات والصاغة، ويتم شراؤه من المواطنين أو من يقومون بعمليات المبادلة، ويبدلون المصاغ والحلي الذهبية لديهم بغيرها لدى الصاغة، وهم بدورهم يعيدون صهرها وصياغتها وطرح الموديلات والأشكال الجديدة في واجهات محالهم.

وكان جزماتي أعلن، في 12 من نيسان الحالي، انعدام حركة أسواق الذهب في مناطق سيطرة النظام منذ بداية شهر رمضان الحالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة