قمة مصيرية بين الريدز والشياطين في آنفيلد بدوري البريميرليج

  • 2022/04/19
  • 12:46 م

محمد صلاح لاعب ليفربول يسجل هاتريك في مرمى اليونايتد من لقاء سابق - 24 تشرين الأول 2021 (gittyimage)

يشهد ملعب “آنفيلد” عند الساعة 10:00 بتوقيت دمشق من مساء اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان، قمة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بين فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد، وهي مباراة مؤجلة من الجولة الـ30 لمرحلة الإياب.

ليفربول بالمركز الثاني برصيد 73 نقطة من 31 مواجهة، فاز 22 مرة وتعادل سبعًا وخسر اثنتين، وهو أقل الفرق خسارة في البريميرليج.

مانشستر يونايتد يحتل المركز الخامس برصيد 54 نقطة من 32 مباراة، إذ فاز في 15 لقاء، وتعادل في تسعة وخسر ثماني مواجهات.

سبق أن اكتسح الريدز الشياطين الحمر بخماسية نظيفة وتاريخية في لقاء الذهاب، وكانت بقيادة المدرب المُقال النرويجي أولشاير.

تُعتبر هذه المباراة في قمة التحدي ليس بين الألماني كلوب ومواطنه رالف رانجينك فحسب، إنما بين نجوم الفريقين، البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه روبرتو فيرنانديز لاعبا اليونايتد، والمصري محمد صلاح هداف البريميرليج الذي سجل “هاتريك” في الذهاب والسنغالي ساديو ماني لاعبي ليفربول.

كلوب وحسابات الصدارة

قبل هذه الجولة حقّق الوصيف ليفربول تعادلًا خارج دياره 2×2 مع مانشستر سيتي متصدر البريميرليج وله 74 نقطة، ليحافظ بها الفريقان بالمنافسة على الصدارة كون الفارق بينهما نقطة واحدة فقط.

ويسعى الألماني يورجن كلوب (54 عامًا) للعودة إلى زمن الانتصارات وتحقيق الألقاب والإنجازات، منذ تسلّم قيادة الفريق عام 2016، إذ حقق حتى الآن بطولة الدوري الإنجليزي لمرة واحدة، وبطولة كأس السوبر الإنجليزي وبطولة الرابطة الإنجليزية المحترفة، وبطولة كأس العالم للأندية، ليغيب عن التتويج منذ موسمين.

كما يسعى كلوب لإكمال التفوق في دوري أبطال أوروبا، حيث وصل إلى دور نصف النهائي وسيقابل فياريال الإسباني ذهابًا وإيابًا في 27 من نيسان الحالي و3 من أيار المقبل.

ولذلك يقاتل الليفر على جبهتين مهمتين، الأولى على بطولة دوري البريميرليج، والثانية في دوري أبطال أوروبا.

رالف رانجينك والصحوة المتأخرة

منذ أن تسلّم الألماني رالف رانجينك (63 سنة) قيادة الشياطين الحمر لم يتمكن من تحقيق حلم جماهيره، رغم أنه مستشار كروي عالمي، ولكن ليست لديه مهارات تدريبية عالية يواجه بها خصومه.

ولذلك إبتعد اليونايتد عن مربع الكبار الذي يضمن له التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل، بالرغم من أن الصحوة جاءت متأخرة لكنها مهمة ومفيدة للشياطين.

جاء فوز اليونايتد على نوريتش بـ”هاتريك” كريستيانو رونالدو في الجولة الماضية، وتعثر منافسيه توتنهام وأرسنال وخسارتهما، ليصعد الفريق من المركز السابع إلى الخامس، وبات على بعد خطوة من مربع الكبار، ليفرض نفسه منافسًا عنيدًا وخاصة بوجود كريستيانو وفيرنانديز.

وبالتالي يسعى للانتقام لخسارته الكبيرة في لقاء الذهاب، وأيضًا سيلعب بدون ضغوطات دوري الأبطال لأنه خرج منها.

تاريخ المواجهات

التقى الفريقان رسميًا ووديًا في كل البطولات 82 مرة، حقق مانشستر يونايتد الفوز على ليفربول 38 مرة، فيما فاز الريدز في 24 مواجهة، بينما سيطر التعادل في 20 مباراة.

بينما التقيا في مسابقة الدوري الإنجليزي 59 مرة، فاز مانشستر يونايتد 28 مرة مقابل 17 فوزًا لمصلحة الريدز.

سجل فريق الشياطين الحمر 79 هدفًا، مقابل 72 سجلها الليفر في شباك مانشستر يونايتد.

آخر لقاء بين الفريقين كان في الموسم الحالي، حين فاز ليفربول في لقاء الذهاب 0×5.

وفي الموسم الماضي تعادل الفريقان ذهابًا دون أهداف، بينما فاز ليفربول 2×4 في لقاء الإياب.

مقالات متعلقة

رياضة دولية

المزيد من رياضة دولية