الحلويات ترتفع 25% بدمشق و20% من الزبائن فقط مستمرون بشرائها

camera iconمحل لبيع الحلويات في حي الميدان بدمشق (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدث نائب رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات” بدمشق، ماهر نفيسة، عن ارتفاع أسعار الحلويات بنسبة تصل إلى 25% خلال الفترة الماضية.

وأرجع نفيسة سبب ارتفاع الأسعار إلى الارتفاع “الجنوني” لأسعار المواد الأولية من جهة، وإحجام الناس عن شراء المادة من جهة أخرى، بحسب حديثه إلى إذاعة “ميلودي إف إم” المحلية، الاثنين 18 من نيسان.

وأوضح نفيسة أن أبرز المعوقات التي تواجه قطاع صناعة الحلويات تتمثّل بتأمين المحروقات والغاز، وانخفاض ساعات وصل التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن الصناعيين يتسلّمون نصف مخصصاتهم من المازوت فقط.

وبحسب نفيسة، تصل نسبة الأشخاص الذين لا يزالون يشترون الحلويات رغم ارتفاع أسعارها إلى نحو 20%، معتبرًا أن هذه النسبة تشتري المادة “مهما ارتفع سعرها”.

وتشهد أسعار الحلويات ارتفاعات متسارعة، تزامنًا مع ارتفاع معظم المواد الغذائية والأساسية في مناطق سيطرة النظام السوري، يرافقه انخفاض في حركة المبيعات جراء تراجع القوة الشرائية لدى معظم السوريين.

كما يعاني حرفيو الحلويات من عدم وصول الكهرباء بانتظام إلى ورشاتهم، ما يضطرهم لدفع تكاليف إضافية على المحروقات لتشغيل “المولدة”.

ومنتصف كانون الأول 2021، تحدث عضو مجلس “اتحاد حرفيي دمشق” محمد تيسير الإمام، عن انخفاض إنتاج الحلويات “الإكسترا” في العاصمة السورية إلى حوالي 20 طنًا شهريًا، مقارنة بالكمية التي وصلت خلال 2020 إلى حوالي 50 طنًا شهريًا.

وأشار الإمام إلى توقف عدد من مطابخ الحلويات عن العمل في هذا القطاع، بسبب هجرة الحرفيين من جهة، وخسارة رأس المال من جهة ثانية.

ويعاني واقع الصناعة بمعظم قطاعاته في سوريا مشكلات عديدة تتعلق بغياب الكهرباء والمازوت، وعدم القدرة على تصدير المنتجات، والفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعره في السوق السوداء، وغياب الحلول الحكومية لهذه المشكلات، ما دفع بالعديد من الصناعيين إلى الهجرة خارج سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة