شهدت مدينة اعزاز شمالي محافظة حلب اشتباكات مسلحة إثر خلاف عائلي في منطقة الصناعة خلّفت جرحى مدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي بريف حلب الشمالي، أن اشتباكات شهدها حي الصناعة بمدينة اعزاز، مساء الاثنين 19 من نيسان، تبعها انتشار لقوات الشرطة العسكرية في المنطقة لفض الاشتباكات.
شبكة “اعزاز نيوز” المحلية قالت عبر “تلجرام”، إن الاشتباكات خلّفت جرحى في صفوف المدنيين، بينما لم تصدر أي إحصائية رسمية عن مصدر طبي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة اعزاز ليست الأولى من نوعها منذ مطلع الشهر الحالي، إذ شهدت مدينة الباب قبل يومين اشتباكات بين الشرطة العسكرية وعناصر من “أحرار الشام” في سوق المدينة.
تبعتها اشتباكات في مدينة عفرين إثر اقتتال داخلي بين فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
ويشكّل انتشار السلاح العشوائي في مناطق نفوذ المعارضة إحدى المشكلات التي حاولت سلطات المنطقة إيجاد حلول لها على مدار السنوات الماضية، إلا أن آثارها ما زالت موجودة على أرض الواقع حتى اليوم.
وفي 14 من نيسان الحالي، أصدرت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، المظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”، تعميمًا حول ضبط حمل السلاح في مناطق سيطرتها.
وحصرت الوزارة وجود السلاح في المعسكرات وخطوط المواجهة مع العدو والنقاط الأمنية، ضمن مناطق سيطرتها شمالي سوريا.
وأوصت بضرورة الاحتكام إلى القضاء للبت في أي خلاف، وفق ما نشره المكتب الإعلامي للوزارة، في 12 من نيسان الحالي.
وسبق أن نفذت السلطات المحلية في ريف حلب الشمالي، خلال العامين الماضيين، حملات أمنية عدة لمنع انتشار السلاح والسرقات في ريف حلب الشمالي.
–