نعت “حركة التحرير والبناء” المنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، أحد مقاتليها بريف حلب الشرقي اليوم، الاثنين 18 من نيسان.
وقُتل الشاب شادي صالح محمد، أحد مقاتلي الفصيل جراء قصف “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق ما نشرته “حركة التحرير” عبر “تلجرام”.
وتعرضت مدينة جرابلس اليوم، لقصف مدفعي مصدره مناطق نفوذ “قسد” المتمركزة في محيط المنطقة، وفق ما نشره مرصد “الشمال” المختص برصد التحركات العسكرية شمال غربي سوريا.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر “تلجرام”، إن شخصين أُصيبا وفُقد ثالث اليوم، إثر قصف مدفعي مصدره مناطق نفوذ “قسد”، استهدف عائلة على ضفة نهر “الفرات” في مدينة جرابلس.
وأضاف “الدفاع” في منشور منفصل، أن ثلاثة من متطوعيه أُصيبوا بقصف مدفعي ثانٍ، استهدفهم في أثناء بحثهم عن الشخص المفقود، بعد تعرض عائلة لقصف مماثل على ضفة نهر “الفرات” في مدينة جرابلس.
وتعرضت مناطق شمالي حلب، منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، وسبّبت أضرارًا في الممتلكات إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.
وفي 23 من آذار الماضي، قُتل شخص وأُصيب ستة آخرون بسبب قصف تعرضت له مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، واتُهمت “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، حينها، أن مدينة اعزاز التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني”، تعرضت لأكثر من 15 قذيفة وصاروخًا.
وتعلن فصائل منضوية تحت مظلة “الجيش الوطني” استهداف مناطق تحت سيطرة “قسد” التي تشكّل الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”، ردًا على قصف مصدره مناطق سيطرة الأخيرة.
–