الأردن يستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي.. “النوّاب” يطالب بطرد السفير
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الحكومة الأردنية ستحمّل القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، رسالة احتجاج وتحذير ومطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتأتي تصريحات الصفدي اليوم، الاثنين 18 من نيسان، بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس النواب الأردني، طالب خلالها بطرد السفير الإسرائيلي في عمان، احتجاجًا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.
وبحسب “بترا“، فإن المجلس وافق على رفع مذكرة نيابية موقعة من 87 نائبًا إلى الحكومة، تتضمّن المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التوتر والمناوشات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تصاعدت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي 15 من نيسان الحالي، نقل “الهلال الأحمر الفلسطيني” 152 مصليًا مصابًا من المسجد الأقصى إلى المستشفيات القريبة، بما في ذلك مستشفى “الهلال الأحمر” المتنقل.
وأوضح أن الإصابات ناتجة عن الرصاص المطاطي أو القنابل الصوتية أو الاعتداء، كما عولجت في الميدان عشرات الإصابات الأخرى.
وأدى التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصى في فجر ثاني جمعة من شهر رمضان إلى إدانات عربية ودولية.
ودانت الخارجية الأردنية بأشد العبارات اقتحام الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية، هيثم أبو الفول، أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكًا صارخًا، كما أنه تصرف مُدان ومرفوض، مطالبًا السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسي فورًا.
دانت #وزارة_الخارجية_وشؤون_المغتربين بأشدّ العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين. pic.twitter.com/c92ZcARTTg
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) April 15, 2022
كما حذر الناطق باسم الخارجية من مغبة ما وصفه بـ”التصعيد الخطير”، محمّلًا السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى والمصلين، كما طالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
وفي بيان صحفي منشور عبر “فيس بوك“، دان المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، الاقتحام الإسرائيلي، وأعمال العنف التي تعرض لها الفلسطينيون في باحات المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابات واعتقالات بين صفوف المصلين.
ندد “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” بدوره بشدة بالأعمال “الإجرامية” من اقتحام المسجد الأقصى واعتقال المصلين، واعتبرها “تصعيدًا خطيرًا يتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
كما دان “الأزهر الشريف”، في 14 من نيسان الحالي، انتهاكات “الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى”، واعتبرها “وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”.
كما أبدى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قلق الإدارة الأمريكية من أعمال العنف في القدس بالحرم الشريف، داعيًا جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :