أنهت تركيا بناء جدار أسمنتي على طول ألف و28 كيلومترًا من أصل ألفين و949 كيلومترًا، من الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، لتحقيق الأمن ومنع الهجرة غير النظامية، بالتزامن مع التطورات في كل من سوريا وأفغانستان.
وجاء في تقرير لوكالة “الأناضول” التركية، الأحد 17 من نيسان، أن تركيا بنت جدارًا أمنيًا بطول 873 كيلومترًا من أصل 911 كيلومترًا من الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى بناء منازل في 248 موقعًا في منطقة عملية “درع الفرات” بدعم من منظمات الإغاثة الإنسانية، للنازحين من الداخل السوري.
وتتواصل أعمال تركيب أنظمة إنارة على طول 37 كيلومترًا من الحدود التركية مع سوريا بولاية كلّس، و30 كيلومترًا على الحدود المشتركة مع سوريا في ولاية غازي عينتاب.
وأنهت تركيا تركيب كاميرات، وأنظمة استشعار حرارية، وأنظمة إضاءة، على طول 153 كيلومترًا من الحدود التركية المشتركة مع كل من إيران وسوريا، بحسب الوكالة.
كما أنهت تشييد جدار أسمنتي بطول 191 كيلومترًا وطريق للدوريات، فضلًا عن تركيب إنارة وكاميرات وأجهزة استشعار حرارية على الحدود الإيرانية مع ولايات أغري، وهكاري، وإغدير، ووان شرقي تركيا، لمنع دخول الفارين من أفغانستان والراغبين في عبور الحدود الإيرانية إلى تركيا بشكل غير قانوني.
ومن المقرر الانتهاء من بناء نحو 145 كيلومترًا من الجدار الأسمنتي وطريق للدوريات على الحدود التركية مع إيران في ولايتي وان، وأغري، خلال العام الحالي، واستخدام مركبات الاستطلاع والمراقبة الجوية بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وفقًا للوكالة.
ومُنع نحو 451 ألف مهاجر غير نظامي من دخول تركيا عام 2021، كما بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين مُنعوا من دخول تركيا في العام الحالي نحو 127 ألف شخص، بحسب بيان نقلته صحيفة “Hurriyet” عن إدارة الهجرة التركية.
وذكرت إدارة الهجرة أنها رحّلت 21 ألفًا و87 مهاجرًا غير نظامي منذ بداية العام الحالي، أغلبهم من الجنسية الأفغانية والباكستانية، ولم يتطرق بيان مديرية الهجرة إلى أعداد السوريين المرحّلين منذ بداية العام الحالي، إلا أن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قال، في 14 من نيسان الحالي، إن سلطات بلاده رحّلت 19 ألفًا و336 سوريًا منذ 2016 لأسباب أمنية.
وتشهد الحدود السورية- التركية نشاطًا لعمليات التهريب، ما جعل الحكومة التركية تبدأ ببناء الجدار الأسمنتي على طول الحدود مع سوريا منذ أواخر عام 2015، بهدف منع عمليات التهريب والدخول غير القانوني إلى البلاد.
–