طوق أمني حول فرع “الأمن العسكري” في حلب بسبب عبوة ناسفة

باب فرع المداهمة في حي الميدان بحلب - أيار 2020 (عنب بلدي)

camera iconباب فرع المداهمة في حي الميدان بحلب- أيار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عثر عناصر فرع “الأمن العسكري” على عبوة ناسفة مزروعة أسفل إحدى سيارات ضباط الفرع، الأحد 17 من نيسان، بعدما اشتبه أحد عناصر الفرع بوجود جسم في أسفل السيارة خلال توقفها ضمن ساحة الفرع بحي حلب الجديدة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، أنه جرى الاستنفار داخل المبنى وبمحيطه، وفُرض طوق أمني حول المبنى دون إيضاح الأسباب، كما نُصب حاجز أمني عند دوار “الباسل” خلال استنفار عناصر الفرع.

وقال مصدر أمني لعنب بلدي، إن الإجراءات التي اتُّخذت كانت صارمة، وخاصة أن السيارة لضابط برتبة رائد اسمه مجد عليا من منطقة مصياف، وبالعادة تفتّش سيارات الضباط للتأكد من سلامتها وعدم وجود عبوات لاصقة ناسفة.

العبوة كانت معدّة للتفجير ولكنها لم تنفجر لأن أحد الأسلاك كان مقطوعًا، بحسب المصدر، وجرى التحقيق مع بعض العناصر وبعضهم ما زال قيد التحقيق، وقد أثار هذا الأمر حالة من التخوف لوصول عبوة كهذه إلى سيارة ضابط.

ونقل المراسل عن مصدر آخر، أن العناصر الذين كانوا بالإجازات طُلب منهم العودة إلى الفرع، إلى جانب صف الضباط الذين كانوا ضمن المناوبة السابقة وبعضهم ما زال يخضع للتحقيق.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على عبوة ناسفة مزروعة أسفل إحدى سيارات فرع “الأمن العسكري”، وسط تحضيرات لنقل الفرع ما زالت مستمرة حتى الآن.

وفي تشرين الأول 2021، اجتمع ضباط روس مع ضباط في فرع “الأمن العسكري” بحلب، لإجراء تغييرات ونقل الضباط القدماء وتبديلهم ضباط جدد بهم.

وجرى خلال الاجتماع الحديث عن التجهيز لنقل مقر فرع “الأمن العسكري” إلى مطار “النيرب” العسكري، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي.

وجرت اجتماعات مع رئيس فرع “الأمن العسكري” بحلب، العميد وفيق ناصر، الذي تحدث أنه يمكن أن يكون مقر مطار “النيرب” العسكري موقعًا تابعًا للفرع، وسط احتمالية إنشاء سجن بداخله، بالإضافة إلى إجراء بعض التغييرات فيه.

ومطلع نيسان الحالي، تسلّم فرع “الأمن العسكري” ملف احتواء الفلتان الأمني الحاصل في مدينة حلب، وجرت خلال الفترة الحالية اعتقالات وتوقيف ومصادرة حبوب مخدرة على طريق ريف حلب الشمالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة