محاولات أمريكية لإعادة إحياء الحوار الكردي- الكردي

camera iconزيارة المبعوث الأمريكي إلى سوريا، ماتيو بيرل، إلى القامشلي ولقائه بسؤولين من الإدارة الذاتية 4 من كانون الثاني 2022 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

تحدثت وكالة “نورث برس” المحلية عن محاولات إعادة إحياء الحواد الكردي- الكردي بدفع من الخارجية الأمريكية في سوريا.

وبحسب ما نقلته الوكالة، اليوم السبت 16 من نيسان، عن مصدر أمريكي لم تسمه، فإن ممثل الخارجية الأمريكية في شمال شرقي سوريا، ماثيو بيرل، يسعى لإعادة المفاوضين إلى طاولة الحوار وتسريع عجلة الوصول إلى اتفاق نهائي.

وأشار المصدر إلى عقد وفد الخارجية لقاءات عدة خلال الفترة الأخيرة، دون الكشف عن مضمونها أو نتائجها، وأن السفير الأمريكي يسعى إلى إنهاء المفاوضات باتفاق نهائي بين الطرفين الكرديين، وإتمام مهمة سلفه، ويليام روباك.

وبدأ الحوار الكردي- الكردي بمبادرة أطلقها قائد “قوات سوريا الديمقراطية”، مظلوم عبدي، بعد العملية التركية “نبع السلام” شرق الفرات، في تشرين الأول 2019، وإعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قرار انسحاب بلاده من بعض قواعدها في سوريا.

وقطبا الحوار الرئيسان هما حزب “الاتحاد الديمقراطي” الذي يشكل نواة “الإدارة الذاتية” والمدعوم أمريكيًا، و”المجلس الوطني الكردي” المقرب من أنقرة وكردستان العراق والمنضوي في هيئات المعارضة السورية، والذي سبق أن أُغلقت مكاتبه واُعتقل عدد من أعضائه وطُردت ذراعه العسكرية من المنطقة.

وفي 17 من كانون الأول من عام 2021، أصدر “الوطني الكردي” بيانًا حول اجتماعه مع نائب المبعوث الأمريكي لشمال شرقي سوريا ماثيو بيرل، وسلفه ديفيد برونشتاين.

وقال البيان، إن الوفد الأمريكي أكد دعم الحوار الكردي- الكردي في سوريا، وضرورة “حل الخلافات بين (الوطني الكردي) وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية”، مؤكدًا أهمية المجلس في العملية السياسية للوضع القائم في سوريا.

وفي بيان إحاطي أصدره المجلس في 11 من نيسان الحالي، طالب فيه حزب “الاتحاد الديمقراطي” استئناف المفاوضات “المتوقفة منذ أمد طويل”، ووقف الحملات الإعلامية ضد “المجلس الكردي” وأحزابه وحلفائه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة