أعلنت “إدارة الجرائم الإلكترونية” التابعة للمديرية العامة للأمن التركي البدء بالتحرك ضد حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية التي تعمل على التحريض والمفتوحة باستخدام أسماء لاجئين سوريين.
وجاء في بيان مديرية الأمن الذي نقلت تفاصيله وكالة “الأناضول” التركية، في 15 من نيسان، أنه في إطار الصلاحيات الممنوحة بموجب القوانين، تنفذ دائرة مكافحة الجرائم الإلكترونية دوريات افتراضية على الإنترنت على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لمحاربة الجريمة والمجرمين.
وأضافت أنه لوحظ، في إطار أنشطة هذه الدوريات الافتراضية، “محاولة لاستفزاز شعبنا بحسابات من الخارج، اعتُبرت تابعة لمنظمة (غولن) الإرهابية وغيرها من المنظمات الإرهابية، وتم فتحها على منصات التواصل الاجتماعي باسم لاجئين سوريين”.
وبدأت المديرية بالعمل الفوري على هذه الحسابات التي تحرض على الحقد والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب البيان الذي أشار إلى أن تركيا لن تسمح بحدوث مشكلات بين الشعب التركي واللاجئين السوريين بسبب منشورات هذه الحسابات.
وتنشط على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة على “تويتر” حسابات تنشر معلومات مغلوطة باللغة التركية حول اللاجئين السوريين في تركيا و”المميزات” التي تمنحهم إياها السلطات التركية، ما يسبب بتصاعد خطاب الكراهية من الأتراك ضدهم.
ومع كل حادثة تحصل أو قرار يصدر يتعلق باللاجئين السوريين يتصدر وسم “Suriyeli” (سوري) أو وسوم مشابهة كوسم “Ülkemde Mülteci İstemiyorum” (لا أريد لاجئًا في بلدي) يعبر أتراك من خلالهم عن رفصهم لوجود السوريين على الأراضي التركية.
اقرأ أيضًا: الأتراك واللاجئون السوريون.. من يردم الفجوة؟