سوري يزوّر سجلات البرازيل ويمنح لاجئين “وثائق رسمية”

  • 2015/12/17
  • 2:45 م

ضبطت الشرطة البرازيلية شبكةً ساهمت في حصول 72 سوريًا على وثائق برازيلية رسمية من خلال تزوير سجلات الإدارة، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء 17 كانون الأول.

الشبكة فككتها الشرطة الأسبوع الجاري بعد 8 أشهر من التحقيق، بحسب وكالة الأنباء البرازيلية، التي أشارت إلى أن شهادات ولادة وبطاقات هوية وأخرى انتخابية، إضافة إلى جوازات سفر مُنحت للسوريين.

ويقود الشبكة علي كامل إسماعيل، وهو سوري يبلغ من العمر 71 عامًا ويملك إقامة دائمة في البرازيل، وفقًا للوكالة، وأوضحت أنه عمل بالتعاون مع اثنين من موظفي ولاية ريو ديجينيرو على تعديل صفحات ولادات الستينيات والسبعينيات في السجلات الرسمية ووضع السجلات الجديدة مكانها.

وسُجّل السوريون جميعهم في السجلات بين عامي 2012 و2014، ومن بينهم باسمة الأسمر زوجة إسماعيل، التي اعتقلتها الشرطة البرازيلية مع زوجها.

بدورها قالت شبكة التلفزيون البرازيلية “غلوبو فان” إن 17 من هؤلاء السوريين، قدموا أوراقهم الثبوتية المزورة للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

يقطن البرازيل مئات السوريين المسيحيين منذ فترة طويلة، واستقبلت على أراضيها أكثر من ألفي لاجئ سوري منذ بدء الحرب في سوريا، إلا أن معظمهم غادرها إلى أوروبا بسبب صعوبة العمل والعيش.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي