دوري “الشوربا” السوري.. نادي الوحدة ينسحب من مباراته أمام تشرين

camera iconلاعبو نادي الوحدة الرياضي– 9 من نيسان 2022 (نادي الوحدة/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انسحب نادي الوحدة المحلي من مباراة كرة قدم جمعته مع نادي تشرين اليوم، الجمعة 15 من نيسان، ضمن مباريات الدوري السوري الممتاز.

وتوقفت المباراة بعد اعتراض لاعبي الوحدة على ركلة جزاء ثانية منحها حكم اللقاء، محمد العبد الله، لفريق تشرين، على ملعب “الجلاء” في العاصمة دمشق.

وكانت النتيجة تشير إلى تقدم تشرين بهدف نظيف سجله اللاعب نصوح نكدلي من علامة الجزاء، في الدقيقة الـ25، في إطار الجولة الـ20 من الدوري.

وأعلن الحكم في الدقيقة الـ28 ركلة جزاء ثانية لتشرين، الأمر الذي أثار غضب كوادر نادي الوحدة، وبعد توقف دام حوالي 27 دقيقة، أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز قانوني لتشرين بنتيجة 3-0 بسبب الانسحاب.

وأثارت الحادثة تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلّفت موجة سخرية من الدوري ومستوياته وتخبطاته المتكررة، إذ أصبحت هذه المباراة الثالثة التي لا تكتمل هذا الموسم بعد مباراتي تشرين مع حطين وأهلي حلب مع الوثبة.

وجاء انسحاب نادي الوحدة بعد أن طلب رئيس النادي، أنور عبد الحي، من لاعبي فريقه الانسحاب، ولم تنفع تدخلات رئيس تنفيذية مدينة دمشق، مهند طه، وبعض الشخصيات في إعادة الأمور إلى مجاريها.

ولم تقتصر منشورات السخرية على حسابات الجماهير الشخصية أو المواقع الرياضية، إنما وصفت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، الدوري بعد حادثة الانسحاب بأنه “دوري الشوربا”، وأنه تحول إلى دوري “لا يرقى لمستوى الأحياء الشعبية”.

ولم يصدر عن اتحاد الكرة في سوريا أي تعليق رسمي حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة من تدني المستويات وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة.

كما يتعرّض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه لمنظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة