نشر مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي مايكل مور، اليوم الخميس 17 كانون الأول، صورة على حسابه الرسمي على فيس بوك، حاملًا لافتة كتب عليها باللغة الإنكليزية “كلنا مسلمون”.
وأرفق المخرج صورته بعبارة قائلًا “اليوم ذهبت ووقفت أمام برج ترامب، وحملت لافتة إلى أن جاءت الشرطة ثم عدت إلى منزلي وأرسلت بريدًا إلكترونيًا له”.
وضم البريد الإلكتروني تذكيرًا من مور بحادثة سابقة لترامب، وفيه “لحسن الحظ يا دونالد لم تعد أنت وأنصارك تبدو كما هي أمريكا عليه الآن، نحن لسنا بلدًا لرجال بيض غاضبين، إذ إن 81% من الناخبين هم من النساء والناس مختلفي الألوان وشباب بين 18 و 35 من العمر، بعبارة أخرى لا أنت ولا الناس الذين يريدونك تستطيعون قيادة بلدهم”.
مور نظم عريضة تحت شعار “كلنا مسلمون”، على موقعه الرسمي، وكتب فيها جزءًا من البريد الإلكتروني الذي أرسله إلى ترامب “بمحاولتك اليائسة والمجنونة يمكنك الدعوة إلى حظر دخول جميع المسلمين إلى هذا البلد (أمريكا)، ولكن لطالما آمنّا بأننا جميعًا أخوة بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو اللون، وإن كنت ترغب في منعهم فيجب عليك منعي أولًا والجميع أيضًا”.
وأردف مور “نحن جميعًا مسلمون، إننا جزء من الأسرة البشرية وليس هناك ما يمكنك قوله أو تغييره، وإذا كنت لا تحب العيش ضمن هذه القواعد؛ اذهب وابنِ غرفة أو برجًا خاصًا بك واجلس فيه وفكر فيما قلته”.
ترامب المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة دعا، في وقت سابق من كانون الأول الجاري، إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، عقب حادثة كاليفورنيا، التي نفذها رجل وامرأة متعاطفان مع تنظيم “الدولة”.
ولاقت تصريحات المرشح الجمهوري استهجانًا واسعًا في جميع أنحاء العالم ومن الشعب الأمريكي خاصة، إذ انتقدته شخصيات اعتبارية ومشهورة مختلفة، فيما طالب آخرون بسحب ترشيحه “كونه لا يصلح لقيادة أمريكا”.
–