تفاصيل مقتل عضو “الرقة تذبح بصمت” في إدلب
نعى فريق حملة الرقة تذبح بصمت أحد أعضائه، أحمد محمد الموسى، الذي قتل مساء الأربعاء 16 كانون الأول، قرب منزله في بلدة سنجار بريف إدلب.
سرمد الجيلاني، أحد مؤسسي الحملة قال إن “ملثمًا على دراجة نارية استهدف أحمد برصاصتين في رأسه من بارودة روسية أمام منزله، ما أدى استشهاده على الفور”.
وأردف الجيلاني في حديثه لعنب بلدي “نحاول حماية أنفسنا بكل الطرق المتاحة، غيّرنا أماكن سكننا بعد حادثة ذبح صديقنا إبراهيم عبد القادر“، مضيفًا “لا نملك إلا الدعاء وخاصة بعدما وصلوا إلينا داخل مدينة أورفا التركية، وفي إدلب التي تخضع لسيطرة النصرة والجيش الحر”.
وكان التنظيم نشر، في 22 حزيران الماضي، إصدارًا لإعدام والد أحمد الموسى بعد اعتقاله لثلاثة أشهر، واستحوذ على منزله ومحله الكائن في الرقة.
أحمد لم يكن العضو الأول الذي فقده فريق الحملة، إذ خسر في تشرين الأول الماضي إبراهيم عبد القادر، بعد العثور عليه مقطوع الرأس داخل منزله في مدينة أورفا التركية، كما أعدم التنظيم أيضًا المعتز بالله (مراسل شبكة شام)، في أيار 2014، وكان أحد أعضاء فريق الحملة.
وأطلق مجموعة من ناشطي مدينة الرقة في 16 نيسان 2014 الحملة، بهدف كشف انتهاكات تنظيم ”الدولة الإسلامية” في المدينة، ويتوزع فريقها المكون من 17 عضوًا بين مدينة الرقة وتركيا.
حملة “الرقة تذبح بصمت” حصلت على جوائز عدة في الأشهر القليلة الماضية، وكُرّم أعضاؤها “لإحداثهم تغييرًا كصحفيين في أكثر المناطق خطورة في العالم”، من بينها جائزة ”America Abroad Media” للصحافة، وجائزة منظمة حرية الصحافة العالمية الدولية CPJ.
من هو أحمد الموسى؟
أحمد محمد الموسى من مواليد عام 1992، هو الأخ الأكبر لحمود الموسى أحد مؤسسي الحملة، وجندي منشق عن نظام الأسد منذ عام 2012، غادر الرقة بعد طلبه من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
استقر أحمد في محافظة إدلب منذ بداية العام الجاري في بيت خاله، وعمل لتحصيل قوت يومه وإعالة عائلته، وفق الفريق، متابعًا عمله مع فريق الحملة في توثيق الانتهاكات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :