دير الزور.. تهديدات بالتصعيد بين “الدفاع الوطني” وعشيرة موالية لإيران
أطلق قائد ميليشيات “الدفاع الوطني” (غير النظامية) التابعة لقوات النظام السوري، فراس جهام، تهديدات لأبناء عشيرة “الجغايفة” الموالية لـ”الحرس الثوري الإيراني”، على خلفية مشكلة نشبت بينهم وبين قائد “الدفاع” في مدينة البوكمال.
وقالت شبكة “فرات بوست” المحلية، الخميس 14 من نيسان، إن جهام (المعروف بفراس العراقية) توعد أبناء عشيرة “الجغايفة” بالمحاسبة على ضربهم قائد الميليشيا في البوكمال، عصام الفاضل، خلال زيارته بأحد مستشفيات مدينة دير الزور.
بينما تحدثت شبكة “نهر ميديا” المحلية، عن استنفار أمني شهدته مدينة البوكمال من قبل أبناء عشيرة “الجغايفة” على خلفية تهديدات جهام، تحسبًا لأي عمليات انتقامية.
وفي 12 من نيسان الحالي، أصدر جهام قرارًا باعتقال عدد من أبناء عشيرة “الجغايفة” الموالين لـ”الحشد الشعبي العراقي”، على خلفية اعتدائهم على قائد الميليشيا في البوكمال، ما أسفر عن إصابته بجروح بليغة، بحسب شبكة “مراسل الشرقية” المحلية.
من جانبه استنفر “الحاج عسكر” قائد “الحرس الثوري الإيراني” في البوكمال عناصره، ونشر دوريات أمنية على الطرق المؤدية إلى قرية الهري لحماية عناصره من أبناء العشيرة من الاعتقال.
وفي صباح اليوم ذاته، أُصيب قائد قوات “الدفاع الوطني” في مدينة البوكمال، عصام الفاضل، بمشاجرة مع مجموعة مسلحة من أبناء عشيرة “الجغايفة” عند دوار “المصرية” في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.
وأسفرت المشاجرة عن إصابة الفاضل برصاصة في قدمه بالإضافة إلى عدة كسور بأنحاء متفرقة من جسده، بعد ضربه بالهراوات، كما أُصيب عنصران آخران من “الدفاع الوطني” مع الفاضل بنفس الحادثة، نُقلوا جميعًا على إثرها إلى مستشفيات مدينة دير الزور.
وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
وتشهد مدينة البوكمال دائمًا خلافات بين قوات موالية للنظام أو روسيا من جهة وقوات موالية لإيران من جهة أُخرى، تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الفردية بين الحين والآخر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :