أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، أن مجهولين زرعوا عبوات متفجرة في مقر له شرقي سوريا.
وقالت “قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 15 من نيسان، إنه بعد المزيد من التحقيقات حول الهجوم على قاعدة “القرية الخضراء” في شرقي سوريا، قيّم مسؤولو التحالف أن الانفجارات لم تكن نتيجة هجمات بنيران غير مباشرة.
وأضافت أن الانفجارات كانت ناتجة عن عبوات متفجرة وُضعت بشكل متعمد من قبل فرد (أفراد) مجهولين في منطقة تخزين العتاد ومرفق الاستحمام.
وأشار البيان إلى أن الحادث قيد التحقيق، وسيتم تقديم معلومات إضافية فور توفرها.
وفي 7 من نيسان الحالي، تعرضت “القرية الخضراء“، وهي مدينة سكنية في حقل “العمر” النفطي الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة لها شرقي دير الزور، لقصف لم يُعرف مصدره، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.
وجاء في بيان صادر عن التحالف حينها، أن قواته في “القرية الخضراء” تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم.
وذكر البيان أن الاستهداف أسفر عن تعرض أربعة عناصر من أفراد من الخدمة العسكرية من الولايات المتحدة لإصابات طفيفة.
وقال مكتب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الإعلامي في بيان حينها، إن الميليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة التحالف الدولي في حقل “العمر” بعدة قذائف صاروخية للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.
وفي مطلع نيسان الحالي، أطلقت قوات التحالف منطادًا هوائيًا (غير مأهول) في أجواء ريف دير الزور الشرقي لأول مرة، قالت شبكات محلية إنه يملك القدرة على التحليق لأكثر من أسبوع كامل، بحسب رصد لحركته.
وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.
وسبق أن تعرضت قاعدة “حقل العمر” لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من قبل الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مناطق من شرق الفرات، بينما ردت قوات التحالف الدولي بدورها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن خسائر.
–