قُتل عنصران في صفوف “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، جراء استهداف سيارة لهما في ريف حلب الشمالي، اليوم، الخميس 14 من نيسان.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن السيارة تتبع لعنصرين في”الجيش الوطني”، واستُهدفت بصاروخ موجّه مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، وقوات النظام في قرية مريمين، في منطقة عفرين.
وتعرضت مناطق شمالي حلب، منذ سيطرة فصائل المعارضة بدعم تركي عليها، لقصف متكرر قيل إنه من قبل “قسد”، كما ضربت المنطقة تفجيرات عديدة أودت بحياة مدنيين، وسبّبت أضرارًا في الممتلكات، إلا أن “قسد” نفت مسؤوليتها عن العديد منها.
وفي 23 من آذار الماضي، قُتل شخص وأُصيب ستة آخرون بسبب قصف تعرضت له مدينة اعزاز، “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه، وتعرضت المدينة حينها لأكثر من 15 قذيفة وصاروخًا.
وفي 16 من شباط الماضي، تعرضت الأحياء السكنية شمالي محافظة حلب لقصف مدفعي وصاروخي، اتُهمت “قسد” وقوات النظام بالوقوف خلفه.
وشهدت مدينة اعزاز، في 15 من شباط الماضي، قصفًا صاروخيًا أسفر عن ثلاثة قتلى ونحو 11 جريحًا، وأشار فريق “الدفاع المدني” إلى أن مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري و”قسد” بريف حلب.
وكانت “قسد” نفت مسؤوليتها عن عدة استهدافات، منها قصف صاروخي استهدف كلًا من مدينة جرابلس، وعفرين، والباب، واعزاز، بريفي حلب الشمالي والشرقي.
في حين تنتشر نقاط عسكرية تابعة لـ”قسد” في ريف حلب الشرقي، وتتركز في مدينة تل رفعت شمالي حلب، وتتشارك هذه النقاط العسكرية مع قوات النظام وروسيا.