تصدت فصائل المعارضة، الأربعاء 16 كانون الأول، لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه قرية الشنابرة ومدينة كفربنودة في ريف حماة الشمالي الغربي، وقتلت قائد الحملة العسكرية عليها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة أن كلًا من حركة أحرار الشام، جيش النصر، الفرقه الوسطى، جبهة الشام، جيش الإسلام، إضافة إلى فصائل أخرى شاركت في التصدي للحملة البرية لقوات الأسد التي بدأتها بتمهيد كثيف بمختلف أنواع الأسلحة البرية، إضافة إلى غارات الطيران الروسي والسوري على تل عثمان وقرية الشنابرة في ريف حماة الشمالي الغربي.
ونقل المراسل عن مصدر عسكري في الجيش الحر تمكن مقاتلي حماة من التصدي للهجوم بشكل كامل وقتل وجرح عشرات العناصر من قوات الأسد بمن فيهم قائد الحملة العسكرية.
واوضح عضو اتحاد ثوار حماة، المعتز بالله، أن الجيش الحر أفشل أيضًا محاولة تقدم لقوات الأسد مدعومة بغطاء روسي وتمهيد مدفعي ثقيل على قرى السرمانية وكمب الألمان في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
في حين استهدف فصيل جند الأقصى معسكرًا للنظام قرب بلدة معردس في ريف حماة الشمالي، بعد معلومات عن وصول رتل عسكري كبير خرج صباح اليوم من المطار العسكري، بحسب إفادة المرصد الموحد في حماة.